قالت نبيلة منيب، الأمينة العامة السابقة لحزب الاشتراكي الموحد والنائبة البرلمانية عن نفس الحزب، بخصوص المحطة الانتخابية لسنة 2016: “لقد سُرقت أصواتنا”.
وتابعت منيب عبر برنامج “طاجيم” على جريدة “سفيركم” الإلكترونية: “لقد قمنا في سنة 2016 بأنظف وأحسن حملة، حسب تقرير مركز دراسات محترم، فإذا بنا نحصل على 160 ألف صوت فقط”، مضيفة: “أعطي مثالا بآسفي، حيث أتت النتائج التي صعدت من 40 ألفا أو 46 ألفا مكتب إلى المكتب المركزي، وحصلنا بالفعل على عدد من الأصوات، لنتفاجأ بأن المجموع في الأخير صفر، وعندما احتج مراقبنا على رئيس هذه المكاتب المركزية، والذي كان قاضيا بالمناسبة، أجابه بأن يذهب إلى القضاء وبأنه لا يمكنه تغيير المحاضر”.
وقالت ضيفة برنامج “طاجيم” الذي يدير نقاشه الكاتب والصحفي طلحة جبريل: “في الانتخابات السابقة تم إحداث 46 ألف مكتب للتصويت، ونحن ليس لدينا هذا العدد من المراقبين، وحتى إن كانوا حاضرين فلن يكون بإمكانهم تغيير شيء”. مشيرة إلى أن “مسؤولي المكاتب يقومون بملء الصناديق في آخر مرحلة، فمثلايأتي مواطن ببطاقة وطنية ليست له أو ربما له، ويقوم المراقب الذي لا يراقب شيئًا، حسب تعبير المتحدثة، بوضع علامة أمام شخص لم يأتِ”.
واعتبرت النائبة البرلمانية عن حزب الاشتراكي الموحد أن الانتخابات ليست حرة ونزيهة، وتفتقد إلى التدخل الإيجابي للدولة لكي تحرص على سلامة النتيجة عبر إصلاح مدونة الانتخابات، وعدم السماح بترشح الفاسدين والأميين، متسائلة: “هل سنقوم بدروس محاربة الأمية داخل البرلمان؟”
وأضافت الأمينة العامة السابقة لحزب الاشتراكي الموحد في السياق ذاته: “في انتخابات سنة 2021 تقدمت للترشح في إطار اللائحة الجهوية لجهة الدار البيضاء الكبرى، وتم الإعلان عشية يوم الاقتراع عن 11 فائزة، ليتم الإعلان عن اسمي في اليوم الثاني، بينما كنت الوحيدة التي قامت بالحملة في كل مناطق جهة الدار البيضاء”. مستدركة: “صحيح أن اللائحة تضمنت نساء محترمات، ولكن كان فيهن من لا يعرفهن أحد”.
ومن جهة أخرى، قالت ضيفة “طاجيم” على منبر “سفيركم”، معلقة على تحالف قوى اليسار: “لقد وجدنا أنه كلما توحدنا تراجعنا على مستوى الأصوات المحصل عليها، حيث انتقلنا من مئتي ألف إلى 160 ألف صوت، بالرغم من العمل الجاد الذي نقوم به على المستوى الميداني والجماهيري”.
تعليقات( 0 )