أعلنت إدارة ميناء الجزيرة الخضراء، أن الميناء مستعد لاستقبال تدفقات الجالية المغربية المقيمة بالخارج المتوجهة إلى المغرب، ابتداء من يوم الخميس المقبل، الذي يتزامن مع 13 يونيو، موعد انطلاق “عملية المضيق” وفق المسمى الإسباني، أو عملية “مرحبا” حسب الوصف المغربي.
وحسب الصحافة الإسبانية، نقلا عن الهيئة المينائية للجزيرة الخضراء، فإن توقعاتها تشير إلى أن ميناء الجزيرة الخضراء من المرتقب أن يحظى بأعلى نسبة عبور عند انطلاق العملية في 13 يونيو الجاري إلى غاية 15 شتنبر المقبل، حيث من المرتقب أن تصل إلى 63 بالمائة.
ويُعتبر ميناء الجزيرة الخضراء هو أحد أكبر الموانئ الإسبانية في الجنوب، وهو الذي دأب على مر السنوات الماضية، أن يُسجل أعلى نسبة حركة العبور خلال فصل الصيف، بسبب تفضيله من طرف الجالية المغربية للعبور إلى المملكة، بالنظر إلى قدراته الاستيعابية الكبيرة.
وتنطلق عملية العبور في إسبانيا هذه السنة في 13 يونيو، أي قبل موعدها الذي دأبت عليه في السنوات الماضية بيومين، بسبب اقتراب عيد الأضحى المبارك، الذي من المقرر أن يتم إحياؤه في المغرب يوم الإثنين 17 يونيو الجاري، حسب البلاغ الذي أصدرته وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية يوم الجمعة الماضي.
ويُتوقع أن تشهد الأيام القليلة المقبلة تدفقات كبيرة لأفراد الجالية المغربية، خاصة الفئة التي ترغب في قضاء عيد الأضحى في أرض الوطن رفقة الأهل.
ويُشار إلى أن المغرب أعطى في 5 يونيو الجاري، انطلاقة عملية “مرحبا” لاستقبال الجالية المغربية المقيمة بالخارج، وهي عملية تهدف إلى تسهيل وتيسير عملية تنقل الجالية، عبر مجموعة من الإجراءات التي يتم اتخاذها في الموانئ والمطارات للتعامل مع توافد أعداد كبيرة للمسافرين لتفادي الضغط والاكتظاظ.
وقبل انطلاق هذه العملية، تعقد لجنة مغربية – إسبانية مشتركة، عدة لقاءات من أجل التسيق الثنائي واتخاذ إجراءات مشتركة لتسهيل تنقل العابرين بطرق سلسة.
تعليقات( 0 )