كشف النائب الألماني، يورغن هاردت، يوم أمس الجمعة بميونيخ، عن “عمق” العلاقات القائمة بين ألمانيا والمغرب، من خلال كونه الشريك “الموثوق والمحوري” في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وأكد هاردت، الذي تباحث مع رئيسة لجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين في الخارج بمجلس النواب، نادية بوعيدا، على هامش مؤتمر ميونيخ الـ 60 للأمن (16-18 فبراير)، أن “ألمانيا والمغرب تجمعهما علاقات تاريخية وعميقة، شهدت تحسنا ملحوظا خلال الآونة الأخيرة”.
كما سلط النائب بالبوندستاغ الضوء على “الاستقرار الذي يعيشه المغرب على جميع المستويات”.
من جانبها، تطرقت بوعيدا للتطور الذي يشهده المغرب، في ظل الرؤية الملكية، مستعرضة الأوراش التنموية التي ينخرط فيها المغرب، لاسيما في الأقاليم الجنوبية للمملكة.
وخلال هذا اللقاء، تحدثت بوعيدا وهاردت، حول ضرورة تعزيز التعاون البرلماني بين البلدين وتبادل الخبرات المتعلقة بعمل لجان البرلمانين المغربي والألماني.
من جهة أخرى، أجرت بوعيدا مباحثات مع نظيرتها في البرلمان البريطاني، أليسيا كيرنس، حول سبل تعزيز التعاون بين البرلمانين وتحفيز تبادل الخبرات والتجارب بين لجنتي الشؤون الخارجية.
تعليقات( 0 )