أعلن الاتحاد الإقليمي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل ببني ملال، عزمه تنظيم سلسلة من الاحتجاجات، عقب عدم التوصل إلى حل بشأن وضعية حراس الأمن الخاص، الذين تم إنهاء عقود عملهم بالمستشفى الجهوي.
وأوضح الاتحاد الإقليمي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل ببني ملال، في بيان رسمي، صادر عنه عقب اجتماعه العادي، توصل به موقع “سفيركم” الإلكتروني، أنه سينظم وقفة احتجاجية يوم الثلاثاء 18 فبراير أمام المستشفى الجهوي، إلى جانب قافلة جهوية ووطنية تضامنية، مع التلويح بخطوات تصعيدية تشمل إضرابا عن الطعام، سيتم تحديد موعده لاحقا.
وأضاف المصدر ذاته، أن المعنيون بالأمر خاضوا اعتصاما مفتوحا منذ 19 يوما، طالبوا فيه بإعادتهم إلى وظائفهم، لا سيما وأن أغلبهم عمل لمدة تفوق العشر سنوات، كما أعربت النقابة عن صدمتها من تشبث مديرة المستشفى الجهوي برفض إعادة المعنيين بالأمر لعملهم.
وأبرز البيان أن مجموعة من الاجتماعات عقدت بحضور مسؤولين من قطاع الصحة والسلطات المحلية، دون التوصل إلى اتفاق يرضي الأطراف المعنية.
واعتبرت النقابة الجهوية أن إنهاء عقود الحراس، يترجم مجموعة من المشاكل الكبرى التي يشهدها المستشفى، من بينها “التعامل المهين” مع الأطر الطبية، وقلة الموارد البشرية ثم نقص التجهيزات وتراجع الخدمات، فيما لم تصدر إدارة المستشفى أي بيان رسمي بشأن موقفها من الملف.
وخلص الاتحاد النقابي في بيانه إلى دعوة مختلف الهيئات النقابية والحقوقية والمدنية إلى التضامن مع الحراس المفصولين، محمّلًا الجهات المعنية مسؤولية أي تطورات قد تترتب عن استمرار الاحتجاجات، في انتظار إيجاد حل لهذا الوضع.
