كشفت تقارير إعلامية بريطانية أن رحلة تابعة لشركة “رايان إير”، كانت متجهة من مانشستر إلى أكادير، واجهت، عطلا تقنيا أجبرها على العودة إلى مطار مانشستر بعد وقت قصير من الإقلاع.
وأوضح خبر نشرته صحيفة “The Independent” أمس الاثنين، أن الرحلة رقم “RK1266” التي تمت على متن طائرة من طراز “بوينغ 737″، قد أقلعت من مطار مانشستر يوم الأحد، في تمام الساعة الرابعة مساء، متجهة نحو مدينة أكادير في رحلة تستغرق ثلاث ساعات ونصف.
وأضاف المصدر ذاته، نقلا عن بيانات موقع “Flight Radar”، أن الطائرة بدأت بعد وقت قصير من الإقلاع، في التحليق في دوائر فوق “ويغان” و”ميرسيسايد” و”سانت هيلينز”، قبل أن تعود إلى مطار مانشستر بسبب العطل التقني وتهبط في حوالي الساعة الخامسة مساء.
وذكرت صحيفة “الاندبندنت” أن الطائرة لم تغادر الأجواء البريطانية خلال الساعة التي قضتها في الجو، قبل أن تهبط بشكل طبيعي في المدرج، حيث كانت فرق الطوارئ في انتظارها كإجراء احترازي، مبرزة أن عملية الهبوط تمت بشكل آمن.
وأردفت أن الشركة وفرت طائرة بديلة للركاب، أقلعت في تمام الساعة 7:05 مساء بالتوقيت المحلي، ووصلت إلى أكادير عند الساعة 10:30 مساء.
وفي تصريح قدمه المتحدث باسم الشركة للصحيفة البريطانية المذكورة، قال إن : “العطل التقني كان بسيطا، والطائرة هبطت بشكل طبيعي في مانشستر، كما تمكن جميع الركاب من النزول بسلام. ولتفادي أي تأخير إضافي، وفرنا بسرعة طائرة بديلة أقلعت في نفس اليوم”.
وتوجه المتحدث باسم شركة “ريان إير” بالاعتذار لركاب الرحلة رقم “RK1266″، حيث قال: “نعتذر للركاب عن أي إزعاج تسبب فيه هذا الحادث البسيط”.
ولفتت الصحيفة إلى أن هذه الحادثة تأتي بعد مرور أسبوع واحد فقط من اضطرار رحلة أخرى تابعة لشركة “رايان إير”، كانت متجهة من ملقا إلى مانشستر، إلى الهبوط في بلباو بسبب حالة طبية طارئة، مشيرة إلى أن الركاب لم يتمكنوا من استكمال رحلتهم في نفس الليلة بسبب إغلاق برج المراقبة في المطار، ما أجبرهم على المبيت في إسبانيا حتى اليوم التالي.
وتجدر الإشارة إلى أن رحلة أخرى تابعة للشركة، كانت متجهة من غران كناريا إلى بورنماوث، اضطرت في الـ 10 من مارس، إلى الهبوط الاضطراري في مدينة بريست الفرنسية، بعدما تعرضت إحدى المسافرات لأزمة قلبية، فاستأنفت رحلتها بعد ساعة واحدة من نقل المريضة إلى المستشفى.