فتحت الشرطة المحلية في مدينة بورتو البرتغالية، تحقيقات أمنية بعد حادثة طعن تعرض لها شابان مغربيان، من قبل مجموعة من الهنود وسط المدينة الشمالية بالبلد الإيبيري.
وذكرت تقارير صحفية برتغالية، أن الشرطة القضائية تبحث عن هوية المعتدين عبر لقطات كاميرات المراقبة.
وقالت التقارير البرتغالية إن الحادثة “هزة جديدة من العنف العنصري” ضربت وسط مدينة بورتو، التي كانت مسرحًا لعدد من الاضطرابات الأخيرة، وفق قولها.
وفي تفاصيل الحادث، أشارت ذات المصادر إلى أن الحادث الأخير تم من قبل مجموعة من 8 إلى 10 هنود ليلة الاثنين-الثلاثاء؛ ووفقًا للتقارير، وقع العنف بالقرب من جسر دوم لويس الأيقوني.
وكشفت صحيفة “Correio da Manhã” أن المجموعة الهندية فرت من المكان بعد الاعتداءات العنيفة، والآن يحاول المفتشون تحديد هوياتهم من خلال نظام كاميرات المراقبة المثبتة في منطقة وسط المدينة، وفي مختلف المؤسسات التجارية في المنطقة.
وأضافت أن الشرطة تتعامل مع القضية على أنها “محاولة قتل”، كون الضحيتين البالغان من العمر 24 و28 عامًا، طعنا في الرأس والصدر والذراعين والساقين، حيث تم استخدام سكين وأداة حديدية في الهجوم.
وقالت الصحيفة البرتغالية إنه وبعد طعن الشابين سقطا أرضا مدرجين في دمائهما ليهرع المارة لمساعدتهما وأبلغوا خدمات الإسعاف والشرطة.
وفي الوقت الحالي، تقول الصحيفة إن “أسباب الهجوم غير معروفة”، في سياق، تضيف التقارير، تعاني بورتو فيه من انتشار “الحوادث العنصرية”، مع تقارير عن مغاربة وجزائريين يتعرضون بهجمات من قبل ما يسمى بـ”الوطنيين” ضد المهاجرين.
تعليقات( 0 )