أعلن الاتحاد الأوروبي، عن تعليق جميع مساعداته التنموية لفلسطين، عقب هجمات حركة “حماس”، التي شنتها على إسرائيل، يوم السبت الماضي.
وجاء هذا الإعلان، على لسان المفوض الأوروبي، أوليفر فارهيلي، الذي قال إن برنامج المساعدات الإنسانية، الذي كان موجها إلى الفلسطينيين، سيتم تعليقه “على الفور”.
وكشف المفوض الأوروبي، في منشور على منصة “إكس”، أنه تم تعليق برنامج المساعدة التنموية، على خلفية التصعيد بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وفي هذا السياق، دون قائلا: “الإرهاب والوحشية التي تمارس ضد إسرائيل وشعبها هو نقطة تحول”.
وتابع فارهيلي بالقول إن المفوضية الأوروبية، بصفتها أكبر مانح للفلسطينيين، “تضع كامل محفظتها التنموية قيد المراجعة”.
وبعدما أثار جدلا دوليا واسعا، تراجع الاتحاد الأوروبي عن إعلانه، وقال إنه سيعيد تقييم كافة برامجه الحالية.
وأكد بيان للمفوضية الأوروبية، أنه لم يتم تعليق مدفوعات المساعدات الإنسانية للفلسطينيين، مشيرا إلى أنها بدأت مراجعة هذه المساعدات، بعد التصعيد بين حماس وإسرائيل.
ولفتت المفوضية في هذا الصدد، إلى أن هذه المراجعة “لا تتعلق بالمساعدات الإنسانية المقدمة في إطار عمليات الحماية المدنية والمساعدات الإنسانية الأوروبية”.
وجاء في بيان المفوضية: “في الوقت الحالي، بما أنه لم تكن هناك مدفوعات متوقعة، فلن يكون هناك تعليق للمدفوعات”.
وتبلغ القيمة الإجمالية للمساعدات التنموية، التي كان يعتزم الاتحاد الأوروبي منحها للفلسطنيين، 691 مليون دولار، وتندرج في إطار برنامج تمويل مشاريع، خصوصا في مجالي التعليم والصحة، بين سنتي 2021 و2024.
تعليقات( 0 )