من المتوقع أن يقود وزير الاقتصاد الفرنسي برونو لومير وفدا رفيع المستوى، إلى المغرب خلال شهر أبريل المقبل، لتشجيع الاستثمارات، في سياق عودة العلاقات إلى مسارها الطبيعي بين الرباط وباريس.
وحسب الصحافة الفرنسية، فإن هذه الزيارة، ستكون الثانية التي يقوم بها أحد أعضاء حكومة ماكرون إلى المغرب، بعد الزيارة المعلنة قريبًا لوزير الخارجية المعين حديثًا ستيفان سيجورني.
وسيترأس برونو لومير وفدا من رجال الأعمال الفرنسيين، أعضاء حركة المقاولات الفرنسية، الذين سيجريون محادثات مع جمعية القطاع الخاص المغربي ، حسب ما أوردته صحيفة Africa Intelligence.
وأوضح المصدر ذاته، أنه من المتوقع أن يحضر هذا الحدث حوالي 150 من المديرين التنفيذيين للشركات الفرنسية، لمناقشة التعاون في المجالات الرئيسية مثل الفلاحة والأغذية الزراعية والطاقة والصناعة والاستدامة.
واشار المصدر ذاته، إلى أنه من المنتظر أن يقود رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي جيرار لارشيه أيضا وفدا إلى المغرب في أبريل المقبل.
وأرجع المصدر ذاته، هذه الزيارات، إلى كونها ترجمة لرغبة فرنسية في طي صفحة حقبة من الجمود الدبلوماسي الذي هدد بتقويض عقود من التعاون الوثيق بين باريس والرباط.
وكان سيجورني قد صرح لوسائل الإعلام الفرنسية الأسبوع الماضي أن ماكرون كلفه بتحسين العلاقات مع المغرب وأن باريس تدعم خطة الحكم الذاتي للصحراء المغربية.