Close Menu
سفيركمسفيركم
  • الرئيسية
  • مغاربة العالم
  • سياسة
  • رياضة
  • مال وأعمال
  • مجتمع
  • فن وثقافة
  • منوعات
  • تكنولوجيا
  • البرامج
    • #طاجيم
    • حصاد سفيركم
    • #حكامة
    • فطور بلادنا
    • vice versa#
    • حوار خاص
    • with jood#
    • #محتاجينكم
    • #شكرا
    • بدون تحفظ
    • قصص وردية
    • واش عايشين
سفيركمسفيركم
  • الرئيسية
  • مغاربة العالم
  • سياسة
  • رياضة
  • مال وأعمال
  • مجتمع
  • فن وثقافة
  • منوعات
  • تكنولوجيا
  • البرامج
    • #طاجيم
    • حصاد سفيركم
    • #حكامة
    • فطور بلادنا
    • vice versa#
    • حوار خاص
    • with jood#
    • #محتاجينكم
    • #شكرا
    • بدون تحفظ
    • قصص وردية
    • واش عايشين
سفيركم Tv
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
سفيركمسفيركم
TV
  • الرئيسية
  • مغاربة العالم
  • سياسة
  • رياضة
  • مال وأعمال
  • مجتمع
  • فن وثقافة
  • منوعات
  • تكنولوجيا
  • أعمدة رأي
  • سفيركم Tv
  • البرامج
الرئيسية » ولي العهد وجيل Z.. المسيرة مستمرة!

ولي العهد وجيل Z.. المسيرة مستمرة!

ابتسام مشكورابتسام مشكور2 نوفمبر، 2025 | 23:17
شارك واتساب فيسبوك تويتر Copy Link
واتساب فيسبوك تويتر تيلقرام Copy Link

بقلم: ابتسام مشكور

ابنتي العزيزة،

وأنا أكتب إليك هذه الكلمات، تعود بي الذاكرة إلى صورة قديمة لوالدي — جدك — يسير وسط صفوف طويلة من الرجال والنساء يحملون الأعلام الوطنية والقرآن الكريم.

كان ذلك سنة 1975، حين ساروا نحو الصحراء لا بنية حرب ولا بذخيرة سلاح، ولكن ليقولوا للعالم: هذه أرضنا، وهي في قلوبنا قبل أن تكون في خرائطنا.

كان أبي يتحدث عن تلك الأيام بعينين يملؤهما النور وبعض المرح، ويقول لي مبتسما:

“ابنة الجيران ودعتني يومها بالدموع، وأعدّت لي قطعة حرشة لزاد الطريق، كانت شبه متأكدة أنني لن أعود حيّا أبدا!”

وأنا، يا ابنتي، أجيبه مازحة: “فعلا يا أبي، لم تعد… إليها! مثل كثير من حكايات الحب التي لا تكتمل. لم يُثمر فيك ملح الحرشة ولا طعام البيت.”

لكنك عدت بطلا محررا وأثبت أن حب الأرض لا يموت.

أنا فخورة بك يا والدي، لكنني متعاطفة مع ابنة الجيران.

وطبعا، جدك لا يقاوم جرأتي عليه في الموضوعات العاطفية ويغيّر الحديث بابتسامته البريئة دائما.

لم يكن أبي يفهم في السياسة كثيرا، فتعليمه لم يتجاوز الشهادة الابتدائية “كانت تسمح بولوج الوظائف المتواضعة فقط”، وهو ابن عائلة بسيطة، لكنه بحسه الوطني العالي كان يعرف أن المسيرة الخضراء لم تكن فقط لاسترجاع أرض، بل لاسترجاع الكرامة والتاريخ والمستقبل.

كان يقول لي إن المغاربة يومها لم ينزلوا إلى الصحراء ليقاتلوا المستعمر الإسباني، لكنهم كانوا مستعدين للمواجهة إن مُنعوا من معانقة أهلهم وأرضهم ورمل صحرائهم.

واليوم، بعد خمسين عاما، أكتب إليك يا ابنتي لأقول إن المسيرة لم تتوقف، وإننا — نحن أبناءها — نسير في طريق آخر لا يقل شرفا ولا بطولة ولا صعوبة.

مسيرتنا اليوم ليست على الرمال، بل في فضاء العالم الحقيقي والافتراضي: في كواليس الدبلوماسية، في التحركات الداخلية، في ساحات العمل الجاد، في رحاب المعرفة، في كل مكان يوجد فيه مغربي يرفع رأسه بالعزة والفخر بالانتماء إلى هذا الوطن.

إن خطاب الملك محمد السادس في 31 أكتوبر 2025 لم يكن خطابا عاديا، بل إعلانا عن جيل جديد من مصادر القوة المغربية الذكية — قوة هادئة تعرف أن الانتصارات تُصنع في الميدان، وأن من يثق في تاريخه وشرعية مطالبه لا يحتاج إلى الصراخ ولا إلى الدعاية.

لغة الحق يا ابنتي، لا حجاب بينها وبين الشعوب والعالم.

حين صوّت مجلس الأمن الجمعة الماضية لصالح القرار الذي اعتبر الحكم الذاتي المغربي الحل الواقعي والنهائي لقضية الصحراء، تذكرت أبي وتجربته في مسيرة القرن.

قلت في نفسي: ها هي المسيرة تواصل المشي، من رمل الصحراء إلى ضمير العالم الذي اقتنع أخيرا بأن الحق لأصحابه.

لقد انتصر المغرب مرتين في نصف قرن من معركة التحرير: مرة حين سار بقدميه مع الحسن الثاني، ومرة حين سار بفكره وذكائه مع محمد السادس.

يا ابنتي، التاريخ لا يذكر من يخرب البيوت، بل يذكر من يعمر في الأرض ويبنيها.

لقد كانت بعض الأطراف تهاجم وتشكك في شرعية مطالب المغرب في استرجاع صحرائه، بينما كان المغاربة يعملون في صمت ويبنون في عمق وصبر.

وهكذا تغير كل شيء: لم يعد الحق مجرد دعوى في ملف موضوع في الأمم المتحدة، بل صار مشروعا للحياة، للسلام، للتنمية، وللمستقبل المشترك.

ولأن المسيرة لم تكن حكاية رجال فقط، أريدك أن تتذكري دائما أن المرأة المغربية كانت في الصفوف الأولى وفي الصفوف الأخيرة.

كانت هناك يوم المسيرة الخضراء، تمشي جنب الرجل وتحمل المصحف والعلم، تغني للوطن مثلما تتلو القرآن.

ومنذ ذلك اليوم، لم تتأخر عن أي نداء أو عطاء أو تضحية: من الأميرات اللواتي حملن قضايا المغرب في المحافل الدولية، إلى النساء اللواتي بنين المدارس والمستشفيات، إلى الأمهات اللواتي أنجبن الأبطال والشهداء وصنعن من البيوت قلاعا للوطنية.

حتى في الملاعب، حين رفرفت راية المغرب في المونديال الأخير، كانت أول من نزل إلى أرض الملعب أمهات اللاعبين، يرفعن أبناءهن ودموع الفخر تملأ العيون.

تلك اللحظة لم تكن رياضية فقط، بل كانت رسالة للعالم: أن المرأة المغربية هي الأصل، هي الجذر، وهي الامتداد، وأن عطاءها بلا حدود.

ارفعي رأسك عاليا يا ابنتي، فأنت حفيدة مغربيات صنعن مجد هذا الوطن بقلوبهن كما صنعه الرجال بسواعدهم.

ارفعي ذلك الرأس الصغير لأنك تنتمين إلى أمة عريقة متماسكة، علمت العالم أن الكرامة تورث كما يورث الحب.

وأنت يا ابنتي من جيل جديد يسمونه اليوم “جيل Z”،

جيل يعيش في زمن السرعة، لكنه مطالب بأن يحتفظ مع السرعة بثبات الإيمان في قلبه.

هو الجيل الذي يجسده اليوم ولي العهد الأمير الحسن، وهو يكبر أمامنا بوعي هادئ، ويعكس صورة المغرب الواثق في شبابه،

ويذكرنا بأن لواء المسؤولية لا ينتقل بالسن فقط أو بقانون الوراثة، بل بالإيمان والإصرار على إضافة لبنة في هذا البناء المترسخ.

مسيرتكم اليوم يا ابنتي كجيل واعد ليست على الرمال المتحركة كما كانت تجربة جدك، بل هي مسيرة في فضاءات المعرفة والابتكار،

في الفكرة التي تُنير، والمشروع الذي يُغير، والصورة التي تظهر للعالم وجه المغرب الصاعد بين الأمم إلى القمة.

أنتم جيل المسيرة الثالثة؛

امشوا بخطى العصر، واحتفظوا في قلوبكم بنفس النبض المغربي،

نبض “التمغربيت” الذي سار به أجدادكم فوق رمال الصحراء الساخنة.

سيروا بثبات نحو العدالة والمساواة والكرامة التي تليق بكل مغربي ومغربية،

فالمسيرة يا ابنتي لا تنتظر القادة فقط، بل تبقى حيّة ما دام في الوطن قلب يحلم وضمير لا يصمت.

وحين تكبرين، ستفهمين أن هناك نوعين من الانتصار: انتصار يحتفل به في لحظة، وانتصار يعيش في ذاكرة الأجيال.

والمغرب اليوم يعيش انتصاره الثاني، لأنه ظل مؤمنا بنفسه، مؤمنا بأن الحق لا يحتاج إلى صخب، وأن طريق المستقبل يعبد بالفعل لا بالكلام.

تذكري دائما أن جدك سار في المسيرة الخضراء ليزرع راية في الأرض، وأننا نسير اليوم لنزرع راية في العقول والضمائر.

تلك هي المسيرة المغربية التي لا تنتهي — تتبدل وجوهها، لكن نبضها واحد.

لا تنسي أنك امرأة مغربية حرة.

احلمي بوطن أكبر من حدوده، وبحقوق تحفظ كرامتك وتكرّس حضورك في كل مجال.

تعلّمي أن تقيسي عظمة بلدك المغرب بإيمانك به لا بخطوط خرائطه، وبما تمنحينه له من حب لا بما تأخذينه من حقوق.

احلمي، واعملي، وارفعي الرأس بثقة، واسقي هذا الوطن بما تستطيعين من صدق وأمل ودفاع عن الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان لكل إنسان..

فالمسيرة مستمرة..

والراية في يدك الآن..

يا بُـنَيِّـتي.

Shortened URL
https://safircom.com/9467
ابتسام مشكور المسيرة الخضراء المسيرة مستمرة جيل Z ولي العهد مولاي الحسن
شاركها. فيسبوك تويتر واتساب Copy Link

قد يهمك أيضا

الداخلية تطرح تعديلات قوانين انتخابات 2026 وسط استمرار هاجس العزوف!

بايتاس يدعو إلى اجتماع لجنة القطاعات الاجتماعية في قضية “شبهة تضارب المصالح” بوزارة الصحة

المغاربة في صدارة العمالة الأجنبية بإسبانيا بـ365 ألف منخرط في الضمان الاجتماعي

اترك تعليقاً إلغاء الرد

آخر المقالات

الداخلية تطرح تعديلات قوانين انتخابات 2026 وسط استمرار هاجس العزوف!

16 نوفمبر، 2025 | 12:58

بايتاس يدعو إلى اجتماع لجنة القطاعات الاجتماعية في قضية “شبهة تضارب المصالح” بوزارة الصحة

16 نوفمبر، 2025 | 12:04

المغاربة في صدارة العمالة الأجنبية بإسبانيا بـ365 ألف منخرط في الضمان الاجتماعي

16 نوفمبر، 2025 | 10:24

توقعات الأرصاد لطقس اليوم الأحد بمختلف جهات المغرب

16 نوفمبر، 2025 | 07:00

إبراهيمي يشهر ورقة تفعيل لجنة تقصي الحقائق في وجه حزب “الحمامة” والأخير يرد: “مزايدات”

15 نوفمبر، 2025 | 22:00

عمر هلال: الدبلوماسية المغربية تقوم على فلسفة “العمل” و”الفعل الملموس”

15 نوفمبر، 2025 | 20:00

جماعة الدار البيضاء تتحمل 30 مليار لتغطية عجز النقل العمومي!

15 نوفمبر، 2025 | 19:00
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام بينتيريست
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • سياسة الخصوصية
  • فريق العمل

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter