كشفت مصادر مطلعة لـ”سفيركم” عن معطيات جديدة بخصوص قضية النصب التي تفجرت في المحمدية، والتي راح ضحيتها مستثمرون أمريكيون، الذين تقدموا بشكاية أمام وكيلة الملك يكشفون فيها تعرضهم للنصب وخيانة الأمانة العامة وأفعال جنائية أخرى.
وفي هذا الصدد قالت المصادر ذاتها، أنه بعد التحريات التي أجراها المستثمرون الأمركيون المشتكون، اكتشفوا أيضا أن المشتكى به استحوذ على حصص الشركة الأمريكية الأم المسماة “أطلس” في شركة مغريية تسمى “FMS” بحيث عمد المشتكى به إلى تفويت حصص الشركة الأمريكية لنفسه، عبر عقد جمع عام استثنائي وهمي، وقطع أية علاقة بالشركة الأم بها مما تسبب للمساهمين في أضرار ومشاكل خطيرة مع إدارة الضرائب في الولايات المتحدة الأمريكية.
واستنادا للمصادر نفسها، فمن المنتظر أن تتقدم هذه الشركة الأمريكية بدورها بشكاية جديدة تنضاف إلى الشكايات القديمة في مواجهة المعني بالأمر الذي “ألحق ضررا كبيرا بصورة المغرب وفرمل بسلوكه المخالفة للقانون، مجموعة من الاستثمارات المرتبطة بمجال الصحة مع آخر ما استجد من تكنولوجيا في هذا المجال”.
وأضافت المصادر، أن المستثمرين الأمريكيين عززوا شكاياتهم بتقارير خبرات عقارية وأخرى حسابية صادرة عن خبراء مختصين في المنازعات بين الشركاء في شركة تجارية، قبل أن تحال المسطرة على وكيلة الملك بالمحكمة الابتدائية بالمحمدية “لتتخذ ما تراه مناسبا في مواجهة المشتكى به بسبب أفعاله الخطيرة الماسة بشكل كبير بالأمن الاقتصادي وصورة وجاذبية المغرب كوجهة للاستثمارات خاصة الأمريكية”.
وأكدت المصادر ذاتها على أنه من المنتظر أن تتقدم مجموعة من الشركات والحرفيين أيضا بشكاية إلى وكيلة الملك في مواجهة نفس الشخص من أجل النصب وعدم تنفيذ عقود بخصوص بناء عمارة بالحي الصناعي زناتة الذين لم يؤدي لهم مستحقاتهم.
تعليقات( 0 )