في زاوية من الساحل الشمالي المغربي، يقع شاطئ مارينا سمير الذي تمتزج فيه حبات الرمل البيضاء الناعمة مع زرقة المياه البلورية التي تعكس بريق الشمس الذهبي، لتخلق لوحة فنية بديعة تخطف الأبصار وتأسر القلوب، ليكون بذلك وجهة لا تُنسى لكل من يبحث عن جمال الطبيعة الرباني والهدوء بعيدا عن صخب الحياة اليومية.
شاطئ مارينا سمير، الواقع في مدينة المضيق، على مقربة من مدينة تطوان العريقة، يعد وجهة ساحرة لكل من يبحث عن الهدوء ويرغب في الهروب من مشاكل الحياة وتحدياتها، ليجد في أحضان هذا الشاطئ ملاذاً آمنا يبعث على الطمأنينة، فهو ليس فقط قبلة السياح المحليين، بل إنه الوجهة المفضلة لأفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج الذين يحرصون كل سنة على زيارته للاستمتاع بسحره وتجديد حبهم وحنينهم للوطن.
إقرأ أيضا: أجمل شواطئ المملكة (1): شاطئ كيمادو.. مياه فيروزية ووجهة مغاربة الداخل والجالية
ويتميز شاطئ مارينا سمير بنظافة مرافقه وتنوع خدماته، مما يجعله من الشواطئ المفضلة للأسر والسياح الذين يبحثون عن تجربة استثنائية، وهو الأمر الذي يؤكده التقرير الوطني لوزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة حول مراقبة جودة مياه الاستحمام ورمال الشواطئ لصيف سنة 2024، الذي كشف أن مياه شاطئ مارينا سمير نقية وصالحة للسباحة، حيث حازت قبل أيام قليلة على علامة اللواء الأزرق، ويعود هذا التميز إلى جهود السلطات المحلية المستمرة للحفاظ على نظافته وكافة مرافقه.
إقرأ أيضا: أجمل شواطئ المملكة(2): كابو نيغرو.. شاطئ تعانق فيه السكينة الهدوء
أما بالنسبة لعشاق الرياضات البحرية، فإن شاطئ مارينا سمير يتيح لهم إمكانية ممارسة مجموعة من الأنشطة الترفيهية، مثل ركوب الأمواج و”الجيت سكي” والتزلج على الماء، إلى جانب توفيره الكراسي والمظلات الشمسية لضمان راحة الزوار واستمتاعهم بالزيارة.
إقرأ أيضا: أجمل شواطئ المملكة (3): شاطئ باقاسم.. قبلة الباحثين عن ملاذ هادئ
ومع حلول فصل الصيف، يتزايد الإقبال على هذا الشاطئ، من قبل الزوار من مغاربة الداخل والخارج أو السياح الأجانب، الذين يختارون هذا الشاطئ لقضاء عطلتهم الصيفية بين أحضان الطبيعة ووسط جمال منطقة الشمال.
تعليقات( 0 )