يُرتقب أن يعرف المشهد السياسي المغربي، تشكيل تحالف سياسي جديد تحت مسمى “التكتل الشعبي” تقوده 3 أحزاب سياسية، هي الحركة الشعبية، والحزب المغربي الحر، والحزب الديمقراطي الوطني.
وحددت الأحزاب الثلاثة في دعوة وجهتها للمنابر الإعلامية، يوم الخميس 9 يناير الجاري، موعدا للتداول والتوقيع على الأرضية السياسية لهذا التكتل.
وأوضحت الأحزاب الثلاثة أن الهدف من هذا اللقاء هو “توضيح أهدافها السياسية التي تقوم على الانفتاح على مختلف الهيئات الحزبية والديناميات المجتمعية، بعيدا عن “التموقعات التنظيمية والتحالفات التقليدية”. كما سيتضمن “اللقاء عرضا سياسيا جديا وجيلا جديدا في مجال التنسيق الحزبي تحت سقف المؤسسات، بعيدا عن الحسابات الانتخابية الضيقة“.
وفي سياق متصل، كان حزب الحركة الشعبية قد عزز صفوفه بانضمام ممثلين من “التكتل الديمقراطي المغربي”، حيث صادق المجلس الوطني لحزب الحركة الشعبية على هذا الانضمام يوم السبت 21 دجنبر 2024.
وحسب زهير أصدوق، رئيس تيار التكتل الديمقراطي، فإن هذه المصادقة تُعتبر تتويجًا لنقاشات جادة ومسؤولة داخل “التكتل الديمقراطي المغربي”، والتي عكست قناعة الحزب الراسخة بضرورة توحيد الجهود وتعزيز العمل السياسي المسؤول لخدمة القضايا الوطنية الكبرى.
ويتوقع أن تتضاعف تحركات الأحزاب الثلاثة في اتجاه التنسيق والتعاون بين بعضها البعض، في أفق تشكيل تحالفات جديدة استعدادًا للانتخابات التشريعية المقبلة.