فقد أثر أربعة سائقي شاحنات مغاربة منذ السبت 18 يناير 2025 عندما كانوا على طريق يربط شمال شرق بوركينا فاسو بغرب النيجر، وفقا لوكالة فرانس بريس.
وقال مصدر في السفارة للوكالة إن أثر المواطنين المغاربة الذين كانوا في ثلاث شاحنات “اختفى بين ‘دوري’ في بوركينا فاسو و’تيرا’ في النيجر”.
وتابع المصدر نفسه : “سلكوا مسارا يمر بمنطقة دونها مخاطر كبيرة تنشط فيها خلايا إرهابية وجماعات مسلحة معروفة بقيامها بعمليات نهب منتظمة تستهدف سائقي الشاحنات”.
وأكد أن سفارة المغرب “على تنسيق وثيق” مع سلطات بوركينا فاسو للعثور على المفقودين الأربعة.
وأشار في حديثه لوكالة الأنباء الفرنسية إلى أن “سلوك طريق دوري-تيرا من دون مواكبة ومن دون الاطلاع على ما يبدو، على الوضع الأمني في المنطقة، يشكل في ذاته مخاطرة من جانب سائقي الشاحنات الذين تجاهلوا كل تدابير الحيطة قبل سفرهم”.
ولفت إلى أن “شركات النقل ملزمة احترام البروتوكولات الأمنية الموضوعة”.
وحسب موقع “لو 360″، فقد تم تشكيل خلية أزمة بوزارة الخارجية المغربية كما تتابع سفارتا المغرب ببوركينا فاسو والنيجر الوضع عن كثب بتنسيق مع سلطات البلدين الإفريقيين لتحديد موقع السائقين المفقودين.
وفي ليلة 6-7 يناير 2025، تعرضت قرابة 30 شاحنة مغربية، على الأرجح، لهجوم مسلح خلال عبورها مدينة “نيورو” على الحدود بين مالي وموريتانيا، لم يخلف خسائر في الأرواح.
وحسب ما أورده الموقع الموريتاني “أنباء إنفو”، تبنت جماعة “نصرة الإسلام والمسلمين” الموالية لتنظيم “القاعدة” الهجوم.