عاد اسم المدرب الفرنسي، هيرفي رونار، إلى واجهة النقاش في المغرب، بعد تصريح أدلى به لوسائل الإعلام الفرنسية، حول عزمه مغادرة تدريب المنتخب الفرنسي للسيدات لتولي تدريب منتخب رجالي يشارك في كأس العالم 2026.
ووفقا للصحافة الفرنسية، فإن رونار أعلن أنه سينفصل عن المنتخب الفرني للسيدات مباشرة بعد الألعاب الأولمبية التي تحتضنها باريس في صيف 2024، من أجل البحث عن مغامرة جديدة مع منتخب للرجال، آملا أن يشارك في كأس العالم 2026، للمرة الثالثة في تاريخ مشاركاته في هذه المنافسة.
وأثار رونار النقاش في المغرب بتصريحه التالي: “في ذهني كأس العالم 2026، وآمل بأن تكون هذه كأس العالم الثالثة لي كمدرب لأمثل بلدا مختلفا أو قد لا يكون مختلفا”، في إشارة إلى أنه قد يُمثل منتخبا جديدا أو منتخبا سبق أن مثله في كأس العالم، وفي هذه الحالة يتعلق الأمر بالمنتخب المغربي، أو المنتخب السعودي.
وكان رونار قد قاد أسود الأطلس في منافسات كأس العالم لسنة 2018 التي أقيمت في روسيا، وكان المنتخب المغربي أنذاك قد قدم أداء كبيرا بالرغم من خروجه من دور المجموعات، على إثر هزيمته أمام إيران بهدف لصفر وبنفس النتيجة مع البرتغال، قبل أن يتعادل في مباراته الثالثة أمام إسبانيا بنتيجة 2 – 2.
وتزامنت تصريحات رونار مع وجود عدم رضا عام في أوساط المتتبعين الرياضيين المغاربة حول أداء المنتخب المغربي بقيادة وليد الركراكي، مما جعل البعض يشير إلى احتمالية أن توقع الجامعة المغربية لكرة القدم مع هيرفي رونار لتولي تدريب المنتخب بعد الركراكي.
غير أن مصادر من داخل الجامعة المغربية، خرجت بتصريحات لوسائل إعلام وطنية، بأنه لا يوجد أي توجه حالي داخل الجامعة لإنهاء التعاقد مع الركراكي، كما أن الجامعة لم تقم بأي تواصل مع هيرفي رونار، مما ينفي بعض الأخبار المتداولة بهذا الشأن.
تعليقات( 0 )