هاجمت جمعية “أطاك المغرب” الحكومة واتهمتها بتفكيك الوظيفة العمومية، ورفع مكسب التقاعد، وتخصيص جزء كبير من الدعم العمومي للقطاع الفلاحي.
وقالت الجمعية في بيان لها بمناسبة فاتح ماي، إن هناك “استمرار في تفكيك نظام الوظيفة العمومية (تقليص عدد الموظفين وتشديد استغلالهم، وتعميم العمل بالعقود محددة الآجال)، وضرب مكسب التقاعد (رفع السن ونسبة الاقتطاع وتقليص معاش التقاعد)، وتوسيع خصخصة الخدمات العمومية (إنشاء شركات جهوية خاصة متعددة الخدمات وتسليمها خدمات توزيع الماء الصالح للشرب والكهرباء والتطهير السائل، والإنارة العمومية)”.
وأكد المصدر ذاته، أن “الحد أدنى للأجور لا يساير غلاء الأسعار والمعيشة، يضاف إليه ما قامت به الدولة عبر تكبيل المنظمات النقابية عبر مأسسة ما يسمى بالحوار الاجتماعي للحد من نضالات الشغيلة، وقبولها بوضع قانون إضراب يساير مصلحة أرباب العمل في نزع إحدى الأدوات الرئيسية للمقاومة العمالية، وبتعديل مدونة الشغل بمزيد من المرونة في طرد العمال وتعميق اللجوء الى الوساطة في التشغيل وضرب الحق النقابي”.
وأوضح المصدر ذاته، أن إضرابات شغيلة التعليم العمومي، حفزت النضالات في قطاعات عمومية أخرى كالصحة والجماعات الترابية، وما حققته من مكاسب (رفع نسبي للأجور) يعبر عن الطاقة الكامنة للطبقة العاملة للدفاع عن الحقوق وصون المكاسب.
تعليقات( 0 )