كشفت صحيفة “أفريكا انتجلنس” المتخصصة في الشؤون الإفريقية، أن شركات كندية أعربت عن اهتمامها في الاستثمار في منطقة الصحراء المغربية.
وبحسب المصدر ذاته، فإن هذا الاهتمام جاء بعدما أعلن المغرب عبر المكتب الوطني للهيدروكربورات والمعادن، عن رغبته في تشجيع المشاريع المشتركة مع الشركات الصغيرة في مجال التعدين.
وتُعتبر منطقة الصحراء المغربية غنية بالعديد من المعادن التي تحتاج إلى الاكتشاف والاستخراج، وهو ما يدفع المغرب إلى فتح الباب أمام الاستثمارات الأجنبية لدخول المنطقة للاستثمار فيها في هذا القطاع.
كما يرغب المغرب من خلال هذه الاستمثارات إلى المساهمة في الإنتعاش الاقتصادي في المنطقة، وفي نفس الوقت التأكيد على سيادة المملكة على أقاليمه الجنوبية وقطع الطريق أمام ادعاءات جبهة البوليساريو الانفصالية.
ويتوقع العديد من المراقبين أن تشهد أقاليم الصحراء في السنوات القليلة المقبلة العديد من الاستثمارات الكبرى، ولاسيما بعدما شرع المغرب في إنجاز العديد من المشاريع الكبرى، مثل ميناء الداخلة الأطلسي، والطريق السيار تزنيت – الداخلة.
وفي هذا السياق، أعلنت فرنسا في الشهور الأخيرة، أنها تعتزم النزول بكل ثقلها من أجل دعم الاستثمارات في الصحراء المغربية، كخطوة نحو زيادة التقارب مع المغرب عبر الاقتصاد لتجاوز الخلافات الدبلوماسية التي طبعت العلاقات الثنائية في السنتين الماضيتين.
وتوجد اليوم في الصحراء العديد من المشاريع والاستثمارات الأجنبية، من بينها استثمارات إسبانية وفرنسية وأمريكية وألمانية، وعدد من المشاريع التي تعود لشركات إفريقية وعربية.
هذا ويُشار إلى أن العاهل المغربي، الملك محمد السادس، أكد في خطاب المسيرة الخضراء العام الماضي، أن قضية الصحراء هي المنظار الذي تُحدد به الرباط طبيعة علاقاتها الخارجية.
تعليقات( 0 )