خلفت الغارات الإسرائيلية التي استأنفها الجيش الإسرائيلي فجر اليوم الثلاثاء، أكثر من 400 قتيل، من ضمنهم مسؤولون حكوميون في القطاع.
وحسب ما أوردته تقارير إعلامية دولية، فإن إسرائيل عادت إلى ممارسة عدوانها على قطاع غزة بعد فشل مفاوضات وقف إطلاق النار، حيث استهدفت عددا من المناطق بالطيران الحربي.
وأدى عودة العدوان الإسرائيلي إلى ردود فعل دولية منددة، حيث قال وزير خارجية النرويج إسبن بارث إن ما يجري حاليا في غزة “كابوس”، ودعا إلى “وقف القتال فورا حتى يتسنى استئناف المفاوضات بشأن استمرار اتفاق وقف إطلاق النار”.
ومن جانبها، قالت وزارة الخارجية التركية إن الهجمات على غزة تظهر أن إسرائيل انتقلت إلى مرحلة جديدة من سياسة الإبادة الجماعية.
وأضافت الوزارة “من غير المقبول أن تعيد إسرائيل العنف للمنطقة، وعلى المجتمع الدولي مواجهة ذلك النهج”.
ونددت وزارة الخارجية المصرية بالضربات الإسرائيلية، وقالت إنها “انتهاك صارخ لاتفاق وقف إطلاق النار وتصعيد خطير ينذر بعواقب وخيمة على استقرار المنطقة”.
وطالبت الوزارة جميع الأطراف بـ”ضبط النفس وإتاحة الفرصة للوسطاء لاستكمال الجهود للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار”.
وعبر وزير الخارجية البلجيكي برنارد كوينتين عن إدانته الغارات الإسرائيلية الجديدة، وقال إن ما تسببه من خسائر بشرية يهدد تحقيق الأهداف من اتفاق وقف إطلاق النار.