يرتقب أن يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” اليوم، الأربعاء 11 دجنبر 2024 رسميا عن الدول المستضيفة لنهائيات كأس العالم 2030 و2034.
وبحسب مصادر متطابقة، سيتم إجراء مباريات مونديال 2030، في 20 ملعبا ضمن لائحة الملاعب المرشحة لاستضافة المباريات، مع تنافس عدد من الملاعب على شرف احتضان مباراتي الافتتاح والنهائي.
ومن بين هذه الملاعب، يبرز بإسبانيا ملعب سانتياغو البرنابيو في مدريد بسعة 78,297 مشجعا، وهو جاهز للاستضافة بعد إجراء المفاوضات اللازمة لضمان تطابقه مع متطلبات الفيفا، ثم ملعب كامب نو ببرشلونة الذي يخضع لتحديثات ستجعله يستوعب 105,000 مشجع، ما يجعله مؤهلا لاستضافة المباريات الكبرى.
وتشمل الملاعب الإسبانية الأخرى ملاعب مثل لا كارتوخا في إشبيلية وميتروبوليتانو في مدريد وآر سي دي إي ستاديوم في برشلونة، ما يعزز فرص النجاح التنظيمي لهذا الحدث الكروي الضخم الذي يمتد بين 13 يونيو و21 يوليوز 2030.
في المغرب، يجري العمل على إنشاء الملعب الكبير الحسن الثاني في الدار البيضاء، الذي من المتوقع أن يكون أكبر ملعب في العالم بسعة تصل إلى 115,000 مشجع، ومن المقرر الانتهاء من بنائه بحلول 2028، بالإضافة إلى ملعب الأمير مولاي عبد الله في الرباط والملعب الكبير بطنجة والملعب الكبير بأكادير، التي تشهد جميعها أعمال تحديث لرفع قدرتها الاستيعابية وتجهيزها لاستضافة مباريات حتى نصف النهائي وربع النهائي.
أما في البرتغال، فيبرز ملعب دو سبورت لشبونة وملعب “دالوش” في لشبونة بسعة 65,209 مشجعين وملعب دو دراغاو في بورتو، وكلاهما مؤهل لاستضافة المباريات حتى مراحل متقدمة.
ونشرت الفيفا في 30 نونبر الماضي تقارير التقييم الخاصة بملف مونديال 2030 و2034، والتي تؤكد قدرة الدول المرشحة على احتضان الحدثين.
وحصلت إسبانيا، البرتغال، والمغرب على تقييم 4.2 من أصل 5، بينما حصلت الأرجنتين، الباراغواي، والأوروغواي، التي ستستضيف مباريات الاحتفال بمئوية البطولة، على متوسط 3.6 من 5.
وأوضحت الفيفا أن مجلسها عقد اجتماعا افتراضيا يوم أمس الثلاثاء، قبل 24 ساعة من انعقاد المؤتمر الاستثنائي الذي سيتم أيضا عبر الفيديو، ليكون بمثابة أول إعلان رسمي عن فوز الملف المشترك بين المغرب وإسبانيا والبرتغال لمونديال 2030، منذ أن صادق الاتحاد الدولي لكرة القدم في 4 أكتوبر 2023 على ترشيح إسبانيا، المغرب، والبرتغال كملف وحيد لتنظيم نسخة 2030، وترشيح السعودية لتنظيم نسخة 2034.