قال الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، محمد أوزين إن “تقارير المندوبية السامية للتخطيط سبق وأن وضعت الأصبع على الخلل المتمثل في التضخم ثلاثي الهيكل، هشاشة الإنتاج، هيمنة الشناق، وأولوية التصدير”.
وتابع أوزين في تدوينة له على صفحته الرسمية بمنصة “الفيسبوك”، أن الحكومة تختبئ وراء ثلاثي آخر في ما يشبه سياسة النعامة، مشيرا إلى “كوفيد، التضخم الخارجي، وحرب روسيا، وهي في الواقع ليست الأسباب الحقيقية، وإنما العوامل الفاضحة لهذه الحكومة”.
الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، أورد في ذات السياق أن “عناد الحكومة ظل مستمرا حتى شهد شاهد من أهلها”، مشيرا إلى نزار بركة الذي كشف عن معطيات صادمة حول “السماسرة والشناقة وكيف ابتلعوا الملايير، من خلال الإعفاء من الرسوم، دون أي أثر ملموس على الجيوب”.
وانتقد أوزين، الاختلاف الحاصل على مستوى الأرقام المصرح بها علاقة باستيراد الأغنام، قائلا “وكأن الرهان ليس تصحيح المسار وتقويم الخيار، وإنما فقط تراشق الأرقام، وليس تقديم الحساب لمن استباح السوق والدعم والكرامة والسيادة”.
وأكد في سياق متصل أن كل أرقام “التراشق الحكومي” مغلوطة، موَضِّحا أن الرقم القريب للمعلومة الصحيحة وللمنطق يتجاوز 1000 مليار سنتيم، 500 ألف رأس غنم بدعم 500 درهم للرأس يساوي 250,000,000 درهم، بالإضافة إلى الإعفاء من الرسوم الجمركية ومن الضريبة على القيمة المضافة على الأغنام المستوردة.
وزاد على ذلك الإعفاء من الرسوم الجمركية ومن الضريبة على القيمة المضافة بخصوص استيراد الأبقار، فضلا عن الإعفاء من الرسوم الجمركية ومن الضريبة على القيمة المضافة بالنسبة للحوم الحمراء، والدعم المقدرة قيمته ب 6000 درهم لكل عجلة ضارة مستوردة.