اتهم الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، محمد أوزين، القناة الثانية بالترويج الانتخابي السابق لآوانه لأحزاب الحكومة.
وقال أوزين في تدوينة له على منصة “الفيسبوك”، إن فيلما مؤسساتيا عرضته “القناة الثانية” قبل أيام، بهدف الدعاية للمونديال، “يخفي حملة انتخابية قبل آوانها القانونية”، وِفقا لتعبير المتحدث.
واعتبر “الأمين العام لحزب الحركة الشعبية” أن الفيلم أصبح فيلما حزبيا برسائل سياسية، موردا أنها “رسائل لا شعورية ومموهة من قبيل أن المنتخب سيربح كأس العالم، والحال أن الأمر لا يتعلق بالمنتخب الكروي وإنما بالمنتخب الحكومي وهو الأمر الذي لا تخفيه الحكومة وهي تعلن عن سباقها على حكومة المونديال”.
وأشار الوزير السابق في ذات السياق إلى عرض القناة لبرامج قطاعية بطريقة وصفها بـ”الفاضحة”، من قبيل فرصة، والتغطية الصحية وغيرها، معتبرا أن الأمر فيه استبلاد للشعب واحتقار لذكائه من خلال تسخير قنوات عمومية لأغراض ومرامي انتخابية وبطرق وصفها ب”البذيئة والسافلة”، في غياب تام وصمت مطبق لمؤسسات الرقابة.
وأعلن المتحدث ذاته، عن عزمه مراسلة الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري (هاكا) لمطالبتها بالتدخل العاجل والآني مطالبا بوضع حد لما نعته ب”التسيب المؤسساتي غير المسبوق والتسلط الحكومي غير المعهود في تواطؤ مع القناة الثانية الممولة من جيوب دافعي الضرائب”.
ونادى في ذات الباب، بتحمل المؤسسات ذات الصلة مسؤولياتها كاملة أو “وضع استقالتها إعلانا عن عجزها البين في مواجهة تسلط الجهات الحكومية”.
وأوضح أوزين أنه لن يقبل أن تلطخ سمعة البلاد، من خلال حدث عالمي بلمسة مغربية، فقط بهوس محطة انتخابية عابرة.