برر الأمين العام لحزب الحركة الشعبية “محمد أوزين”، اصطفاف حزبه إلى جانب الأغلبية من خلال التصويت بالإيجاب على القانون التنظيمي المتعلق بممارسة الحق في الإضراب، بكون “الحزب ساهم في وضع هذا القانون خلال حضوره بالحكومة السابقة”.
وتابع أوزين، خلال اللقاء الذي احتضنته مؤسسة “الفقيه التطواني“، مساء أمس الثلاثاء بسلا، بأن “قانون الإضراب ليس أول قانون أتت به الحكومة وصوت حزبه له”، مردفا أن “هناك نقابات صوتت على القانون لكنها لم تثر نفس الجدل الذي أثاره تصويت الحزب الذي يرأسه”.
وأكد الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، أن القانون كان سيمر في جميع الأحوال، في إشارة إلى الأغلبية العددية التي تشكلها الحكومة بالبرلمان، مشددا على أن تصويت “السنبلة” كان “عن قناعة”.
وأضاف أوزين قائلا، “لقد وجدنا أنفسنا أمام ضرورة الدفاع عن هذا القانون الذي انسجم مع قناعاتنا، في الوقت الذي عجزت الحكومة عن إقناع المغاربة به”.
وانتقد المتحدث ذاته القول بأن هذا القانون، مقَيِّدٌ وملَجِّم للإضراب، مؤكدا أن 99,9 من المغاربة الذين جلس معهم لم يطلعوا على النص ولا يستطيعون الجواب عن سؤال “ماذا يُزعِج في هذا القانون”.
وذَكر أوزين أن عدم تصويت حزبه على هذا النص لم يكن ليزعج الحكومة في شيء، منتقدا التصويت بالرفض من بابا المزايدة السياسية، وبناءا على الوجود بـ”المعارضة” فقط دون اقتناع.