أطلقت الجالية المغربية المقيمة بالموزنبيق، حملة استغاثة لإنقاذهم من الوضع الذي آلت إليه البلاد من فوضى جراء الانتخابات التي شهدتها البلاد، مما خلف احتجاجات عنيفة بين الأمن والمواطنين.
ونقلت جريدة “الصباح” المغربية، اليوم الجمعة،تصريحات أحد المهاجرين المغاربة المتواجدين في العاصمة مابوتو، الذي كشف أن المغاربة هناك يعيشون فترة صعبة بسبب ما تعرفه البلاد من عنف.
وأضاف ذات المصدر أن محلات تجارية يملكها مغاربة تعرضت لعدة هجمات استغل فيها الناهبون تخريب وسرقة الممتلكات.
وأضافت الجريدة أن المغاربة محاصرين ولا يستطعيون توفير حاجياتهم اليومية والتسوق، حيث أغلقت جميع المحلات خوفا من الشغب الذي تعرفه البلاد، إضافة إلى أنه يصعب عليهم الفرار لانعدام البنزين وارتفاع الجريمة.
وأكد المصدر ذاته أن الجالية المغربية في حالة خوف شديد خاصة بعد فرار 1500 سجين من المتورطين في أعمال العنف والسرقة والتي تعرض لها المغاربة أيضا.
يذكر أن الوضع بالموزنبيق يعرف توترا كبيرا بعد الاعلان عن فوز حزب فريليمو الحاكم في الانتخابات، ووصفت الانتخابات بأنها مزورة، ليبدأ المعارضون بالاحتجاج قبل أن تتحول لأعمال عنف وشغب صعُب على الأمن السيطرة عليها.
وتوجهت الجالية المغربية بالموزنبيق بمناشدة السلطات المغربية والمنظمات الدولية من أجل التدخل العاجل لتسهيل وتأمين عودتهم إلى وطنهم المغرب.
وفضل المغاربة بالموزنبيق البقاء بمنازلهم خوفا من الاعتداءات المتمثلة أساسا في النهب والقتل حيث تمت السيطرة على الشوارع والطرقات من طرف المحتجين.