قالت وسائل إعلام دولية، إن الصراع الروسي الأوكراني، الذي اندلع في عام 2022، يتجلى في عدة مسارات، فبعضه يتمثل في المعارك البرية، بينما يعتمد البعض الآخر على التكنولوجيا والبيانات والمعلومات الاستخباراتية، بما في ذلك استخدام الذكاء الاصطناعي.
ووفقا لتقارير إعلامية في هذا السياق، فإن أوكرانيا تستعين بشركة “بالانتير” للتكنولوجيا بمثابة “سلاح سري” في حربها ضد روسيا، حيث كانت هذه الشركة من أوائل المؤسسات التي قدمت الدعم لأوكرانيا، حيث استخدمت تكنولوجيتها لدعم الجيش الأوكراني في الحرب. كما استخدمت “ستارلينك” التابعة لإيلون ماسك للحفاظ على اتصال الجنود الأوكرانيين بالإنترنت.
وبحسب المصادر نفسها، فإن هذه الشركة التي كانت هي من رصدت مكان أسامة بلادن سابقا، توفر معطيات ومعلومات دقيقة للقادة الأوكرانيين وهو ما مكنهم من التوفر على رؤية شاملة لساحة المعركة، وتُمكنهم من اتخاذ قرارات سريعة، مما سمح للجيش الأوكراني بمواجهة القوى الروسية بفاعلية.
ووجدت شركة “بالانتير” شريكًا مثاليًا في أوكرانيا، حسب نفس المصادر، حيث تعمل الشركة الآن على دعم مختلف جوانب الحكومة الأوكرانية، بما في ذلك كشف جرائم الحرب وتحقيقها.
وتأسست شركة “بالانتير” في عام 2003، وتقدر قيمتها الآن بحوالي 54 مليار دولار، وكانت لها علاقات وثيقة مع الأجهزة الأمنية الأمريكية، بما في ذلك وكالة الأمن القومي ووكالة المخابرات المركزية.
تعليقات( 0 )