شهدت الساعات الأولى من فجر اليوم الأحد هبوط طائرة تابعة لشركة “العربية للطيران”، اضطراريا، بمطار روما بسبب مطالب مستعجلة من سيدة اشتكت من إمكانية وقوع سكتة قلبية، ما استدعى طلب الطيار الهبوط الاضطراري بالمطار لتتلقى السيدة العلاجات اللازمة.
وذكرت صفحة “Moroccan Aviation” المتخصصة في المجال الجوي المغربي، أنه وأثناء تقديم المساعدة من طرف السلطات المحلية الإيطالية حاول 17 شابا من المرحلين للمغرب الهرب من الباب الخلفي للطائرة بعد هبوطها الاضطراري، إلا أن الأمن الإيطالي الذي أحاط بالطائرة منع عملية التسلل.
وأبرز ذات المصدر، أن الحادث وقع في الرحلة رقم 3O436 انطلاقا من اسطنبول كان من المفترض أن تصل مطار طنجة الدولي على الساعة الرابعة صباحا بالتوقيت المغربي.
وأضافت أن السلطات الامنية بالمطار الايطالي، أوقف مسار الرحلة لغاية التأكد من معلومات جميع المسافرين بالطائرة، مشيرة إلى أن الطائرة لازالت متوقفة بالمطار لغاية الآن.
وعرفت الرحلات الجوية المباشرة بين المطارات المغربية ونظيرتها التركية وقوع مثل هكذا حوادث، حيث يزعم راكبون بوقوع أزمات صحية في المجال الجوي لإحدى الدول الأوروبية بغية إنزال الطائرة اضطراريا بمطاراتها ما يتيح لهم الفرصة للتسلل من الطائرة والتمكن من الوصول لأراضي تلك الدول بشكل غير نظامي.
ووقعت الحادثة الأولى من نوعها قبل أكثر من عامين حين قالت الشرطة الإسبانية إن طائرة كانت في رحلة بين المغرب وتركيا نزلت اضطراريا في مطار بالما دي مايوركا، نونبر 2021، لنقل راكب إلى المستشفى ظهر عليه إعياء شديد، فاستغل الفرصة 20 آخرين للفرار، واعتقلت الشرطة 11 منهم.
ووفقا لتقارير صحفية إسبانية آنذاك، فإن المحققين يعتقدون أن الركاب الذين فروا دبروا عملية هبوط الطائرة. وأضافت أن الراكب الذي ادعى شعوره بالإعياء نُقل إلى المستشفى حيث تبين أنه بصحة جيدة، فاعتقلته الشرطة بتهمة “المساعدة في الهجرة غير الشرعية ومخالفة قانون الأجانب”.
تعليقات( 0 )