قالت كاتبة الدولة الإسبانية للهجرة، بيلار كانسيلا رودريغيز، اليوم الأربعاء، إن التعاون الوثيق القائم بين إسبانيا والمغرب في مجال تدبير تدفقات الهجرة، هو نموذج يحتذى به.
وفي تصريحاتها للصحافة حول الإصلاح الجديد لقانون الهجرة الإسباني الذي تمت المصادقة عليه مؤخرا، سلطت رودريغيز الضوء على العلاقات المتينة بين البلدين، والتي تقوم على الروابط التاريخية والثقافية وعلاقة حسن الجوار.
وأكدت رودريغيز على أن التعاون بين إسبانيا والمغرب في تدبير التنقل البشري يعد “نموذجيا”، مشيرة إلى التعاون المستمر بين الطرفين في مجالات الهجرة الدائرية والمنظمة.
كما أضافت كاتبة الدولة الإسبانية أن المغرب وإسبانيا يتعاونان بشكل فعال في مشاريع تنقل الهجرة، مشيرة إلى العزم المشترك للبلدين في مواصلة هذه الجهود. وقالت إن هذا التعاون يعود بالفائدة على الطرفين، مؤكدة أهمية الاستمرار في تعزيز التعاون في المستقبل من أجل إدارة تدفقات الهجرة بشكل أكثر فعالية.
وفي سياق متصل، لفتت رودريغيز إلى الدور البارز الذي يضطلع به المغرب في هذا المجال، مشيرة إلى أهمية الاجتماعات المنتظمة للمجموعة المشتركة المغربية-الإسبانية حول الهجرة، والتي تتيح تقييم التقدم المحرز في إدارة هذه التدفقات.