رفعت المديرية العامة الإسبانية للمرور، من عدد العاملين في المعابر، مع بداية يوليوز الجاري، تحسبا لارتفاع تدفقات أفراد الجالية المغربية، سواء في مرحلة الذهاب أو الإياب.
ووفقا لما ذكرته الصحافة الإسبانية، فإن عدد العاملين الذين وظفتهم المديرية العامة للمرور، وصل إلى 27 ألف شخص، حيث يتعملون على تسهيل حركة تنقل المسافرين الذين يعبرون إسبانيا نحو دول أخرى، وبالأخص إلى المغرب.
وتشهد الطرقات الإسبانية وموانئها خلال فصل الصيف، بين يونيو إلى غاية منتصف 15 شتنبر، تدفقات كبيرة لمغاربة الخارج، الذين يتوجهون إلى أرض الوطن لقضاء العطلة الصيفية ثم العودة.
وتُعتبر إسبانيا نقطة إنطلاق وعبور في الوقت نفسه، حيث يوجد في هذا البلد الأوروبي ما يقارب 900 ألف مغربي، نسبة هامة منهم تتجه إلى أرض الوطن في الصيف من مختلف المدن الإسبانية لقضاء العطلة الصيفية في “البلاد”.
كما أن إسبانيا تكون نقطة عبور أساسية للجالية المغربية المقيمة ببلجيكا وهولندا وفرنسا بالخصوص، ولاسيما الذين يفضلون التوجه إلى المملكة المغربية على متن سياراتهم ومركباتهم، مما يرفع من حركية التنقل في طرقات وموانئ إسبانيا.
وتجدر الإشارة إلى أن غالبية المهاجرين المغاربة يُفضلون دخول أرض الوطن من الموانئ الإسبانية الجنوبية، بسبب انخفاض أسعار التذاكر مقارنة بأسعار الطائرات.
تعليقات( 0 )