شهدت مدينة أكادير ليلة الثلاثاء – الأربعاء حدوث أعمال شغب عنيفة بعد نهاية مباراة الرجاء البيضاوي ضد مولودية وجدة، والتي انتهت بفوز الرجاء بنتيجة 4 – 3 وحسمه التأهل إلى نهائي كأس العرش.
ووفقا لما ذكرته مصادر محلية بأكادير، فإن أعمال شغب اندلعت بمحيط ملعب أدرار بعد انتهاء المباراة، بين جماهير الفريقين، مما أسفرت عن أضرار مادية لعدد من السيارات، إضافة إلى تسجيل إصابة بعض الأشخاص.
وكشف رئيس فريق الرجاء البيضاوي، محمد بودريقة، في تدوينة على حسابه الرسمي بموقع فيسبوك، بأن أعمال الشغب أدت إلى إصابة زوجة وابنة لاعب لفريق الرجاء بعد تعرضهما للرشق بالحجارة.
وفتحت المصالح الأمنية في أكادير تحقيقا لتحديد ملابسات هذه الاعتداءات، خاصة أن المصالح الأمنية استنفرت عناصرها لإيقاف أعمال الشغب.
وتجدر الإشارة إلى أن أعمال الشغب التي تعقب نهايات المباريات في المغرب، لازالت تُشكل ظاهرة سيئة تسيء لكرة القدم المغربية، خاصة وأن المغرب مُقبل على احتضان كأس إفريقيا للأمم 2025، وكأس العالم 2030.
وتضطر السلطات المغربية في الكثير من الأحيان، إلى منع تنقل الجماهير تفاديا لمثل وقوع هذه الحوادث، بالرغم من التداعيات السلبية لهذه القرارات على جمالية كرة القدم التي لا تكتمل متعتها بدون الحضور الجماهيري.
تعليقات( 0 )