أقام اتحاد المسيحيين المغاربة، اليوم الأحد 23 فبراير الجاري، قداس للصلاة من أجل الدعاء للبابا فرانسيس بالشفاء.
وأوضح رئيس اتحاد المسيحيين المغاربة، آدم الرباطي، في بيان نشره في المجموعة الرسمية لاتحاد المسيحيين، أن هذا القداس يأتي تضامنا مع شعوب الكنيسة الكاثوليكية في العالم.
وواصل المصدر ذاته أن آدم الرباطي قرر “تكريس قداس اليوم الأحد، على نية سرعة تعافي قداسة البابا فرنسيس”، الذي يعتبر الرجل الأول في الكنيسة الكاثوليكية، والذي سبق وأن زار المغرب في الـ 30 والـ31 مارس من سنة 2019.
وذكر البيان نفسه أن الفاتيكان كان قد أعلن أن البابا فرانسيس قد غادر المستشفى، بعد أسبوع من مكوثه فيه، على إثر إصابته بالتهاب رئوي ثنائي ولفت إلى أن الفاتيكان كان قد أصدر يوم الخميس بيانا قال فيه أن البابا “أمضى ليلة هادئة”، مبرزا أن هذا يعكس تحسنا طفيفا في حالته الصحية.
وتجدر الإشارة إلى أن “يورونيوز” كانت قد أشارت في تقرير لها أن البابا فرانسيس، البالغ من العمر 88 سنة، يعاني من حالة صحية حرجة، على إثر أزمة تنفسية طويلة جراء التهاب رئوي معقد.
ويشار أيضا إلى أن الفحوصات الطبية قد كشفت أنه يعاني من نقص في الصفيحات الدموية، ما استدعى عمليات نقل الدم وكذا تدفق الأوكسيجين في مستشفى جيميلي في روما.
وتجدر الإشارة إلى أن اتحاد المسيحيين المغاربة كان قد أشاد في بيان آخر بالمجهودات التي تبدلها المؤسسات الأمنية لمكافحة الإرهاب والحفاظ على السلم والأمن في المملكة، موجهين شكرهم للملك محمد السادس الذي “أعطى قوة للمؤسسات الأمنية المغربية لحماية كل المواطنين ووفر لهده البلاد الأمن والاستقرار”.
وقال الاتحاد في بيانه: “ونحن في إتحاد المسيحيين المغاربة لنا كل الثقة ان المغرب قوي بمؤسساته الدستورية واجهزته الأمنية وانه قادر على الاضطلاع بأدوار مهمة في إرساء الأمن الإقليمي والدولي ، ونصلي للرب ان يحفض بلدنا الحبيب من كل مكروه”.