اتحاد مغربي يستنكر إغفال “وزارة بنموسى” لذوي الإعاقة في منتدى المتمدرس

عبر الاتحاد المغربي للجمعيات العاملة في مجال الإعاقة الذهنية، عن قلقه من إغفال المنتدى الأول للمتمدرس الذي تشرف عليه “وزارة بنموسى”، لموضوع الممارسات الدامجة للتنوع الوظيفي والإعاقات.

واعتبر الاتحاد من خلال بيان له اطلعت عليه جريدة “سفيركم” الإلكترونية، أن إغفال موضوع الممارسات الدامجة للتلاميذ ذوي الصعوبات والاضطرابات، يترجم محدودية مفهوم مدرسة للجميع، ويعكس ضعف المنهاج التعليمي في استيعاب التنوع الوظيفي، وأن أجندة الإصلاح لم تعد تستوعب قضايا الإنصاف والجودة.

وقال إن “سيرورة الجودة في الإصلاح تقتضي إرساء تعليم شامل، من خلال تنويع الممارسات البيداغوجية والمسارات التكوينية للاستجابة للاحتياجات التربوية الخاصة”.

وأضاف الاتحاد أن هذا هو المنهاج الذي تشتغل عليه الأنظمة التربوية المتقدمة وأن الإعاقات النمائية، المرئيية وغير المرئية منها، بما فيها اضطرابات التعلم المحددة، تشكل نسبة 20% من الأطفال المتمدرسين، وأن المدرسة الرائدة هي المدرسة الداعمة التي  تعالج الوضعيات التربوية الخاصة”.

وأشار بيان الاتحاد إلى أن المدرسة الرائدة هي المدرسة الداعمة التي تعالج الوضعيات التربوية الخاصة “وهي المدرسة التي تجعل من التنوع الوظيفي مدخلا للتجويد المستمر”.

وأورد المصدر ذاته أنه من الممكن أن تطرح قضايا المقاربات البيداغوجية الوقائية والعلاجية للتلاميذ ذوي الإعاقات، كمدخل للارتقاء بجودة التكوين، لأن التحدي المطروح مستقبلا هو كيفية دمج التنوع الوظيفي كمعطى أساسي في العملية التعليمية – التعلمية. مطالبا بتفسير وتوضيح بهذا الخصوص من طرف الجهة المنظمة للمنتدى.

تعليقات( 0 )

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)