اختتم يوم الثلاثاء 28 يناير 2025، بمدينة بني ملال، مشروع “العمل معا من أجل جماعة منفتحة، مرنة، متضامنة ومستدامة”، الرامي إلى تعزيز قدرات الفاعلين المحليين في مجال الحكامة البيئية، وتوفير فضاء مشترك للتشاور حول القضايا البيئية.
وجاء في بلاغ توصل به موقع “سفيركم” الإلكتروني، اليوم، أن هذا المشروع، المندرج في إطار برنامج “تضافر”، قد تم تنظيمه في إطار شراكة تجمع جمعية ملتقى التنمية والهجرة، بالوكالة البلجيكية للتنمية، والجماعة الترابية لمدينة بني ملال.
وأضاف المصدر ذاته، أن اللقاء استُهل بكلمات ترحيبية ألقاها ممثلي الجماعة الترابية لبني ملال، ومشروع “تضافر”، ثم جمعية ملتقى التنمية والهجرة، مبرزا أن المشاركين سلطوا الضوء على أهداف المشروع، وأهمية التعاون بين جميع الأطراف لتحقيق نتائج ملموسة في مجال الحوكمة البيئية.
وتخلل هذا اللقاء عرض شامل لمراحل المشروع، وكذا الأهداف التي تم تحقيقها في إطاره، كما قدم المشاركون مجموعة من التوصيات الرامية إلى تعزيز الجهود البيئية، من أهمها: التزام الفاعلين المحليين بتنفيذ مخرجات اللقاء، وتأسيس فضاء دائم للتشاور البيئي.
وأورد البلاغ، تصريح ممثل المجلس البلدي لمدينة بني ملال، الذي أشاد بالمشروع، ودوره في تحسين الوضعية البيئية للمدينة، مبرزا مساهمته في تكامل الجهود بين المجتمع المدني والسلطات المحلية، ومؤكدا في ذات الوقت تخصيص 10% من الميزانية للجانب البيئي.
ومن جانبه، اعتبر ممثل الوكالة البلجيكية للتنمية “ENABEL“، المشروع أرضية مشتركة بين مختلف الفاعلين للعمل على تحقيق أهداف مشتركة.
وعرض خلال هذا اللقاء الاختتامي، الدورات التدريبية التي تم تنظيمها في مجالات الحكامة والتواصل، بالإضافة إلى اللقاءات التشاورية بين المجتمع المدني والمؤسسات المحلية، إلى جانب وصلة تحسيسية بثلاث لغات حول الحكامة البيئية.
وتجدر الإشارة إلى أن مشروع “العمل معا من أجل جماعة منفتحة، مرنة، متضامنة ومستدامة”، ممول من الاتحاد الأوروبي في إطار برنامج “تضافر”، الذي يعتبر المكون الثاني، الذي تسهر الوكالة البلجيكية للتنمية “Enabel” على تنفيذه، بشراكة مع المديرية العامة للجماعات الترابية ومديرية العلاقات مع المجتمع المدني.