وأوضح الاستطلاع ذاته، أنه من بين 30 في المائة من الفرنسيين الذين يعيشون في وضعية هشاشة، ويقصد بهم الفئة التي تتقاضى الحد الأدنى للأجور أو أقل، اضطر 53 في المائة منهم إلى تقليص كمية الطعام، فيما حذف 42 في المائة وجبة في اليوم، سواء تعلق الأمر ووجبة الإفطار أو الغداء أو وجبة خفيفة أو العشاء.
وأفادت معطيات استطلاع “إيفوب”، الذي أجري في الفترة الممتدة من 2 إلى 8 مارس المنصرم، أن حوالي 80 في المائة من الفرنسيين المشاركين، أقروا أن ارتفاع الأسعار اضطرهم إلى تقييد مشترياتهم من المواد الغذائية.
الاستطلاع الذي شارك فيه 1007 أشخاص، سجل أن 52 في المائة من المستجوبين، قلصوا كمية الفواكه والخضروات الاي يشترونها بسبب التضخم، فيما عبر اثنان من كل ثلاثة أشخاص عن تخوفهم من تأثر صحتهم بسبب هذا التغيير في النظام الغذائي.
هذا، وشهدت أسعار المواد الغذائية في فرنسا، ارتفاعا ملحوظا بلغ أزيد من 15 في المائة، في مارس 2023، ووفقا للأرقام الصادرة عن المعهد الوطني للإحصاء والدراسات الاقتصادية، فهذه الزيادة تجاوزت التضخم العام الذي بلغ 5,6 في المائة.
تعليقات( 0 )