ارتفاع الأسعار يصعب على حوالي نصف الكنديين تغطية نفقاتهم اليومية

أفاد ما يقرب من نصف الكنديين، أو 45 في المئة، أن ارتفاع الأسعار يؤثر بشكل كبير على قدرتهم على تلبية النفقات اليومية، وهو ما يزيد بنسبة 12 نقطة مئوية عن العامين الماضيين، وفقا لدراسة أجرتها هيئة الإحصاء الكندية.

وكان الشعور الأكثر انتشارا بين الشباب الذين كانوا أكثر عرضة للإبلاغ عن الضغوط المالية اليومية والتوقعات بالحصول على الطعام من بنك الطعام.

ومن بين أولئك الذين قالوا إنهم يشعرون بالتوتر بشأن المال معظم الأيام، أفاد واحد فقط من كل خمسة أشخاص بمستوى عال من الرضا عن الحياة.

وكان الأطفال أيضا مؤشرا على ضغوط مالية أكبر، فقد أفاد 55 في المئة من الأسر التي لديها أطفال بضغوط يومية، مقارنة بـ 37 في المئة من المنازل التي يسكنها شخص واحد.

وكان تحمل تكاليف السكن أيضا موضوعا مشتركا بين المستجيبين، حيث أفاد العديد منهم بمخاوف متزايدة من عدم قدرتهم على شراء منزل أو تحمل تكاليف الإيجار.

وقال حوالي أربعة من كل 10 أشخاص إنهم قلقون للغاية بشأن قدرتهم على شراء منزل أو دفع الإيجار شهريا خلال السنة الجارية، مقابل ثلاثة من كل 10 أشخاص خلال 2022.

وأشارت هيئة الإحصاء الكندية إلى أن الشعور المطول بعدم الاستقرار المالي يمكن أن يؤدي إلى تأثيرات واسعة النطاق على الصحة العقلية، ووصف واحد من كل ثلاثة أشخاص معظم الأيام بأنها “مجهدة بعض الشيء” أو “بشدة” بسبب مشاكل المال، وظل هذا الرقم دون تغيير منذ عامين.

تعليقات( 0 )