استقبل وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، اليوم الثلاثاء بالرباط، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بجيبوتي، محمود علي يوسف، الذي كان يحمل رسالة خطية إلى الملك محمد السادس من رئيس جمهورية جيبوتي إسماعيل عمر جيله.
وأكد علي يوسف، خلال ندوة صحفية عقب اللقاء، أن العلاقات بين جمهورية جيبوتي والمملكة المغربية قوية ومبنية على الاحترام المتبادل وأخوة العروبة والإسلام.
كما أشار إلى أن البلدين يتمتعان بقيادتين حكيمتين تعملان من أجل رفاهية وازدهار شعبيهما.
وأضاف أن المغرب لم يدخر جهدا في دعم جيبوتي في مسيرتها التنموية، خاصة في مجال التعليم العالي، حيث فتحت الجامعات المغربية أبوابها للطلبة الجيبوتيين.
كما استعرض مجالات التعاون بين البلدين في عدة مجالات منها المصرفي، البناء، الاستثمار، السياحة والفندقة.
وقال وزير خارجية جيبوتي “نحن اليوم ننظر إلى المملكة المغربية كنموذج تنموي يمكن الاستفادة من خبرته”.
من جانب آخر، تطرق الوزير الجيبوتي إلى ترشيحه من قبل بلاده لتولي منصب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي خلفا للرئيس موسى محمد فقي الذي تنتهي ولايته في شهر فبراير المقبل، وأعرب عن أمله في الحصول على دعم المملكة المغربية لهذا الترشيح.
وأشار إلى أن القارة الإفريقية تواجه العديد من التحديات، مؤكدًا وعيه بحجم المسؤولية وسعة تطلعات الشعوب والدول الإفريقية.