حالة استنفار أمني كبير شهده محيط سبتة المحتلة في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس، بعدما أقدم العشرات من المهاجرين على تنفيذ اقتحامات جديدة إلى المدينة السليبة عن طريق السباحة.
ووفقا لما نقلته الصحافة الإسبانية بمدينة سبتة، فإن العشرات من المهاجرين، استغلوا مرة أخرى نزول ضباب كثيف على المنطقة، مما شجعهم على محاولة الوصول إلى سبتة عن طريق السباحة انطلاقا من شاطئ الفنيدق.
وأضافت المصادر ذاتها، أن الوضع أحدث استنفارا أمنيا كبير، حيث حلت العديد من فرق القوات المغربية إلى محيط سبتة من أجل التصدي لتدفقات المهاجرين، في حين استنفر الحرس الإسباني عناصره على مقربة من منطقة تراخال الحدودية.
وبالرغم من عمليات التصدي التي قامت بها القوات المغربية ونظيرتها الإسبانية، إلا أن عدد من المهاجرين، بالغين وقاصرين، تمكنوا من الوصول إلى شاطئ مدينة سبتة المحتلة.
وقامت عناصر الحرس المدني، حسب ما أوردته الصحافة المحلية، بنقل القاصرين إلى مركز للإيواء بشكل مؤقت، في حين لجأت إلى اتخاذ إجراءات مختلفة مع البالغين، مع احتمالية إعادتهم إلى السلطات المغربية.
ويُعتبر هذا الاقتحام الجديد الذي حدث في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس، هو الثالث من نوعه، حيث سبق أن قام المهاجرون في مناسبتين باستغلال الضباب لدخول المدينة.
وتُعرب العديد من المنظمات المدافعة عن حقوق المهاجرين، عن مخاوفها من تسجيل حالات غرق جراء هذه المحاولات، في حين تزداد التوقعات أن المحاولات الأخيرة ستكشف عن لاحقا عن وجود العديد من حالات الغرق.
تعليقات( 0 )