قال القيادي في حزب العدالة والتنمية إدريس الأزمي الإدريسي بخصوص الأزمة التي شهدها طلاب الطب والصيدلة، إن الوزير الميراوي مسؤول عن المشكل من الأساس مضيفا “الحمد لله أننا تخلصنا منه بسهولة” وأن هذا يعتبر من حسنات التعديل الحكومي.
ووجه الأزمي خلال مروره بحلقة “طاجيم” من تقديم وإعداد الكاتب الصحفي طلحة جبريل، المسؤولية أيضا لرئيس الحكومة الذي تأخر في اتخاذ الإجراءات المناسبة لحل مشكل كليات الطب، مشيرا إلى أنه من غير المعقول أن تبقى كليات الطب والصيدلة متوقفة منذ 16 دجنبر 2023، مما يعني أن الحكومة كانت “في دار غفلون” عن الوضع.
وعبر الأزمي في برنامج “طاجيم” على قناة “سفيركم” عن أمله في أن يكون التغيير في وزارة التعليم العالي إيجابيا مع الوزير الجديد.
وأوضح أنه أثناء الأزمة اقترح حزب العدالة والتنمية الذي ينتمي إليه ثلاثة اقتراحات بسيطة لحل هذه المشكلة، كان أولها، مدة الدراسة من 7 سنوات ل6، وهي القضية التي لم تكن أساسية لدى الطلبة، بل ماكان يهمهم هو جودة التكوين.
وأكد أن الطلاب لا يطالبون إلا بتدريب أكاديمي جيد، وهم قلقون من أن تقليص مدة الدراسة قد يؤثر سلبا على هذه الجودة، و”هذا مطلب مشروع، ويجب على الوزير الجديد أن يجلس مع الطلاب ويجد حلا يضمن استمرارية جودة التكوين”.
بخصوص المقترح الثاني، قال الأزمي إنهم طالبوا بوقف كافة الإجراءات العقابية والتأديبية تجاه الطلاب “هؤلاء الطلاب الذين تم معاقبتهم من قبل المجالس التربوية لم يخرجوا للاحتجاج أو الإضراب دون سبب، بل لأن الحكومة نفذت إصلاحات دون التشاور مع العمداء أو هيئات التدريس حتى”.
وأما المقترح الثالث، وفق الأزمي “فقد أكدنا على ضرورة عدم برمجة الامتحانات قبل حل المشاكل العالقة، وأنه لا يعقل أن يجلس الوزير على طاولة الحوار، وقبل إيجاد حل، يخرج بقرارات برمجة الامتحانات قبل التوصل لأية نتيجة إيجابية”.
هذا وتجدر الإشارى إلى أنه تقرر تعليق الإضراب المفتوح في كليات الطب بالمملكة، بعد توقيع محضر تسوية بين اللجنة الوطنية لطلبة الطب والصيدلة وطب الأسنان من جهة، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ووزارة الصحة والحماية الاجتماعية من جهة أخرى، وانتهت أزمة كليات الطب التي استمرت لأكثر من 11 أشهرا.
تعليقات( 0 )