تتجه أنظار المغاربة، اليوم الثلاثاء، إلى ملعب لوران بوكو بمدينة سان بيدرو الإفوارية، التي ستحتضن مباراة ’’أسود الأطلس” و”البفانا بافنا’’، لحساب دور الثمن النهائي في منافسات كأس إفريقيا للأمم.
ويطمح أبناء الركراكي، تحقيق التأهل إلى دور الربع النهائي في المنافسة القارية، بعد تصدر المجموعة السادسة، بسبع نقاط من فوزين على تنزانيا وزامبيا، وتعادل وحيد أمام منتخب الكونغو الديمقراطية.
وفي سياق متصل، قال الناخب الوطني، وليد الركراكي، يوم أمس الاثنين، إن كل التركيز منصب في هذه الفترة على العناصر الوطنية، من أجل تقديم مستويات تليق بالكرة المغربية في المحفل الإفريقي، بالرغم من الإصابات التي ستغيب صانع ألعاب المنتخب، سفيان بوفال، وعدم وضوح الرؤية في مسألة مشاركة اللاعب حكيم زياش.
وكشف الركراكي، في الندوة الصحفية الخاصة بمباراة جنوب إفريقيا، أن ’’اللاعب نصير مزراوي، في حالة صحية جيدة، ومشاركته في مباراة الثمن النهائي، سيتم الحسم فيها”، مضيفا أن ’’جميع العناصر الوطنية مستعدة من أجل تقديم أقصى ما يمكنها لإسعاد الشعب المغربي”.
وذكر الناخب الوطني أن ’’هناك جهات تحاول منذ بدأ البطولة أن تشتت تركيز العناصر الوطنية، وإخراجهم من البطولة، من خلال الترويج لأخبار زائفة، ومهاجمة اللاعبين، بالإضافة إلى برمجة مباراة في توقيت صعب جدا، وفي حرارة مرتفعة، ورطوبة عالية، وكذا العقوبات التي وجهت إليه من قبل الكاف، قبل أن يتم التراجع عنها”.
وأشار الركراكي إلى أن ما يقدمه رفاق زياش على أرضية الميدان في المستوى المطلوب، والانتقادات التي وجهت إليهم بسبب احترام المنافسين، خصوصا في مباراة المنتخب الكونغولي، أجابت عنه مباراة الأخير مع منتخب مصر، التي أهلته إلى دور الربع النهائي.
وشدد الركراكي على أن ’’مباراة جنوب إفريقيا ستكون حاسمة، ولا مجال للخطأ، لأنها ستعيدنا إلى الديار، لذلك من المهم التواضع واحترام المنافس”.
تعليقات( 0 )