كشفت السلطات الأمنية والجمركية الإسبانية، صباح اليوم الجمعة، عن تمكنها من إحباط عملية تهريب 25 طنًا من مخدر الشيرة (الحشيش) في ميناء الجزيرة الخضراء، واصفة إياها بأكبر عملية ضبط في حركة النقل عبر الطرق منذ عام 2015.
وذكر بيان من الحرس المدني الإسباني، أنه بالتعاون مع خدمة الرقابة الجمركية للضرائب، قام بمصادرة الكمية الضخمة من الحشيش في الميناء الواقع أقصى جنوبي إسبانيا، كانت مخبأة في شاحنة قادمة من المغرب، وقيمتها في السوق قد تصل إلى 50 مليون يورو.
وأبرز الحرس الإسباني أن اكتشاف الشحنة تم بعد أن وضعت علامة على الشاحنة كمشتبه فيها بواسطة أحد عناصرها المرفوقين بفريق من كلاب الكشف عن المخدرات، لتبدأ بدء ذلك عملية تفتيش الشاحنة.
وأضاف البيان أن عناصر الحرس المدني قاموا بفتح مقطورة الشاحنة التي، وفقًا للوثائق التي قدمها السائق، كانت تحمل البطيخ الأحمر متجهة إلى مدينة بيربينيان الفرنسية.
وكشف البيان أن العناصر الأمنية وجدت في الداخل 22 غرفة خشبية تحتوي على كميات كبيرة من حزم الحشيش، مما فاجأ الباحثين، فيما كان عدد الوحدات المعلن عنها (البطيخ الأحمر) قليلًا بالمقارنة مع تم التصريح به.
وبناء على البضائع التي تمت مصادرتها، يضيف البيان، يقدر وزن الحشيش بحوالي 25 طن، مما يجعلها أكبر عملية ضبط لهذه المادة عن طريق النقل عبر الطرق منذ عام 2015، عندما تمت مصادرة ما يقرب من 48 طنًا من الحشيش في نفس الميناء مخبأة في شاحنتين.
وأشار الحرس المدني أ سائق الشاحنة اعتقل اليوم كمشتبه به في “جريمة ضد الصحة العامة” وتم تقديمه إلى السلطة القضائية الإسبانية في المقاطعة.
تعليقات( 0 )