استعدادا للأولمبياد التي ستحتضنها باريس الفرنسية ما بين 26 يوليوز الجاري إلى غاية 11 من غشت، اعتمدت فرنسا على تأمين الحدث من خلال الاستعانة بأمن عدة بلدان من بينها المغرب.
وحل رجال الأمن المغربي مبكرا لفرنسا لتأمين المباراة التي ستجمع المنتخب المغربي ونظيره الأرجنتيني بمدينة سانت إيتيان في 24 من الشهر الجاري، على أن يتم اعتماده في تأمين باقي المباريات للمنتخب الوطني ضد أوكرانيا والعراق بمدينة نيس.
واستعانت فرنسا بالأمن المغربي لتأمين حفل افتتاح الأولمبياد ولمكافحة الإرهاب أيضا، وأعلن وزير الداخلية الفرنسي أن “هناك 1750 فردا أمنيا غير فرنسي سيساهمون في تأمين الحدث مؤكدا أن هذا البروتوكول سيتم اعتماده خلال جميع المنافسات الرياضية”.
وأشار الوزير الفرنسي إلى أنه “من الطبيعي أن يكون هناك ضباط شرطة ودرك وعناصر أمن مدني وعمال إزالة ألغام من دول أجنبية، للمساعدة في أكبر حدث في العالم، الألعاب الأولمبية الصيفية. إنهم يساعدون أيضا المنتخبات الوطنية على التطور بشكل جيد، ولكنهم يساعدون أيضا المتفرجين الذين يمكنهم مقابلة أشخاص يتحدثون بلغتهم، وهناك أكثر من 80 دولة تساعدنا”.
وقررت فرنسا عدم منح حق الاعتقال لرجال الأمن الأجانب، إذ سيكون تنسيق مع قوات الأمن الداخلي الفرنسي حسب وزارة الداخلية الفرنسية.
تعليقات( 0 )