أعلن قصر “الإليزيه” أن زيارة الدولة التي سيقوم بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى المغرب تهدف إلى تحديد طموح جديد للعقود القادمة.
وكشف القصر في بيان صحفي، مساء اليوم الخميس، أن الزيارة ستركز على العمل لدعم سيادة البلدين المشتركة في المجالات الاقتصادية، الطاقية، الصحية والبيئية.
وأبرز بيان الإليزيه أن الزيارة تهدف “إدراج علاقة الدولتين في سياق التحولات السريعة التي تشهدها الساحة الدولية”.
واعتبر قصر الحكم في فرنسا أن الرئاسة الفرنسية “ترى بوضوح أن المغرب مؤهل ليكون مركزاً بين أوروبا وإفريقيا”.
وأكدت فرنسا من خلال البيان، أنها سترافق المغرب في طموحه لجعل كأس الأمم الإفريقية 2025 وكأس العالم 2030 أحداثاً كبيرة وناجحة.
وكان بلاغ لوزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة، كشف الاثنين، عن الزيارة التي سيقوم بها الرئيس الفرنسي إلى المملكة المغربية.
وقال البلاغ إنه بدعوة من الملك محمد السادس، سيقوم إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية و”حرمه السيدة بريجيت ماكرون، بزيارة دولة للمملكة المغربية، من يوم الإثنين 28 إلى يوم الأربعاء 30 أكتوبر 2024 م”.
وأضاف البلاغ أن هذه الزيارة تعكس “عمق العلاقات الثنائية، القائمة على شراكة راسخة وقوية، بفضل الإرادة المشتركة لقائدي البلدين لتوطيد الروابط المتعددة الأبعاد التي تجمع البلدين “.
وتجدر الإشارة إلى أن الملك محمد السادس كان قد وجه دعوة في يوليوز الماضي للرئيس الفرنسي لزيارة المملكة المغربية، وذلك عقب إعلان ماكرون عن دعم بلاده لسيادة المغرب على الصحراء عبر دعم مقترح الحكم الذاتي كحل وحيد لحل النزاع.
تعليقات( 0 )