أثار الفيلم السينمائي “البحر البعيد” ضجة كبيرة بعد عرضه بمهرجان مراكش الدولي للفيلم والذي يدخل ضمن مسابقة المهرجان إلى جانب أفلام من مختلف البلدان، حيث اعتبر أنه فيلم يشجع على “المثلية الجنسية”.
“البحر البعيد” والذي جسد فيه دور البطولة الممثل المغربي أيوب كريطع، وهو من إنتاج مغربي فرنسي بلجيكي قطري، فتح مرة أخرى باب النقاش حول “الجرأة المجانية” التي استخدمها مخرجون في أفلامهم السينمائية المغربية.
وليست المرة الأولى التي يثار الجدل حول مشاهد جريئة في السينما المغربية، حيث كان فيلم “بورن أوت” الذي كان قد عرض في العام 2017، يعرض لمشهد جنسي كان بطله إدريس الروخ حيث قام باغتصاب شابة والتي كانت بطلته الممثلة سارة بيرليس، وبعد تسريب اللقطة عبر السوشل ميديا في العام 2022، لقي انتقادات وعدم الرضا من المشاهد المغربي الذي اعتبر أن السينما المغربية تجاوزت الحدود.
لم يكن هذا الفيلم السينمائي المغربي الوحيد، إنما نال أيضا فيلم “زيرو” حظه من الانتقاد والرفض للقطات خادشة للحياء وكلمات نابية ومسيئة، حيث تم الهجوم على الممثل سعيد باي الذي ظهر عاريا خلال الفيلم.
“ماروك” فيلم للمخرجة ليلى المراكشي وهو الفيلم الذي تضمن مشاهد العري علق عليها المنتقدون بأنه لم يسبق للسينما المغربية أن شهدت مثل جرأتها.
“غرام وانتقام” بدوره عرف انتقادات من خلال مشهد قبلة أدتها نرجس النجار، والذي اعتبرها المتتبعين أنها لقطة مجانية لا تخدم الفيلم في شيء.
وبعده جاء فيلم “حجاب الحب” وهو الذي أثار نقاشا كبيرا بين المغاربة وخاصة الإسلاميين، حيث تناول موضوع فتاة محجبة مثقفة من عائلة ميسورة تقع في حب شاب وتدخل معه في علاقة فتحمل منه، وجسد دور البطولة يونس ميكري والممثلة الجزائرية الفرنسية حياة بلحوفي وإخراج عزيز السالمي.
واعتبر المتتبعون للساحة الفنية أن أجرأ فيلم مر في السينما المغربية لحد الآن هو “الزين اللي فيك” والذي منع من العرض إلا أنه تم تسريبه عبر الويب، والذي أثار حفيظة المغاربة وعرض بطلته لانتقادات وهجوم كبير دفعها إلى العيش خارج المغرب.