وجه البرلمان العربي إلى نظيره الأوروبي، دعوة تحث على ضرورة إصدار تشريع يجرم ازدراء الأديان والإساءة إلى المقدسات والمعتقدات الدينية.
وجاء ذلك، في بيان أصدره رئيس البرلمان العربي، عادل بن عبد الرحمن العسومي، عقب إقدام بعض المتطرفين على حرق نسخة من المصحف الشريف أمام السفارة العراقية في الدنمارك.
وندد رئيس البرلمان العربي في بيانه، بواقعة حرق نسخة من المصحف الشريف، داعيا البرلمان الأوروبي، إلى ضرورة إصدار تشريعات دولية ملزمة تجرم “هذه الأفعال المشينة التي تهدد السلام والتعايش السلمي بين الأديان والثقافات المختلفة”.
واعتبر العسومي، أن تكرار “هذا الفعل الإجرامي المشين في أكثر من دولة أوروبية يمثل إصرارا على نشر الكراهية الدينية”، منددا بسلوك السلطات الرسمية في تلك الدول التي شهدت هذه الأفعال الإجرامية تحت علمها وحمايتها.
وأضاف المسؤول: “في الوقت الذي تتشدق فيه الدول الأوروبية باحترام حقوق الإنسان، فإنها تنتهك أبسط تلك المبادئ، وهي احترام حرية المعتقد والدين وعدم الإساءة إليه تحت أي مبرر”.
وشدد العسومي على أن مثل هذه الأفعال “لا يمكن تبريرها وتستدعي اتخاذ موقف حازم من المجتمع الدولي بمنع تكرار هذه الأفعال غير المسئولة”، مطالبا الشعوب العربية والإسلامية بتفعيل المقاطعة وعدم السفر إلى الدنمارك.
كما حث الدول العربية والإسلامية على اتخاذ إجراءات أشد تجاه “هذه الممارسات الإجرامية ضد الدين الإسلامي الحنيف وكتاب الله المصحف الشريف”.
وتأتي هذه الدعوة، بعد إقدام مجموعة يمينية متطرفة، يطلق أفرادها على أنفسهم اسم “الوطنيون الدانماركيون”، بحرق نسخة من المصحف الشريف، يوم الاثنين، أمام السفارة العراقية في عاصمة الدانمارك كوبنهاغن.
تعليقات( 0 )