اعتبرت شبيبة حزب العدالة والتنمية، خلال أشغال الدورة العادية للجنتها المركزية، ببوزنيقة، أن تزايد البطالة بالمغرب يرجع إلى اهتمام الحكومة بمصالح رئيسها عزيز أخنوش.
ودعت شبيبة حزب العدالة والتنمية، في بيان صحفي توصل به موقع “سفيركم” الإلكتروني، الحكومة إلى تبني سياسات عمومية تطبعها “الجدية” و”الفعالية”، من أجل الحد من نسب البطالة المرتفعة.
وفسرت شبيبة “البيجيدي”، ارتفاع نسبة البطالة بكون الحكومة لا تلتزم بـ “المسؤولية” في القيام بأدوارها، كما اتهمتها بـ”الانشغال الدائم بمصالح رئيسها وبعض أعضائها”.
ووجه المصدر ذاته أصابع الاتهام إلى الحكومة، بخصوص استغلال مواقع سلطتها للفوز ببعض الصفقات العمومية، إلى جانب الاستفادة من الإعفاءات الضريبية والجمركية، وذلك على حساب باقي الفاعلين الاقتصاديين.
وأكدت شبيبة حزب العدالة والتنمية، أن استغلال الحكومة لموقع سلطتها من أجل تحقيق مصالحها الخاصة، دفع عددا من الفاعلين إلى الانسحاب، مبرزا أن هذا الأمر أثر سلبا على الاستثمار والنمو والتشغيل، وخلف حالة من الركود.
وفي سياق متصل، أوضحت الشبيبة أن الأوضاع السياسية والاجتماعية التي يعرفها المغرب، تهدد الاستقرار الاجتماعي، كما طالبت الحكومة بـ”تحمل مسؤوليتها الكاملة” في ذلك.
وخلص المصدر ذاته إلى الإشارة إلى أن شرائح عريضة من المجتمع المغربي، ولا سيما فئة الشباب، أصبحت تعيش في حالة تذمر ويأس كبيرين.