عبر رئيس الوزراء التشادي، سوكسي ماسرا، في واشنطن، أمس الأربعاء، عن إشادته بالمبادرة الملكية الرامية إلى تعزيز ولوج دول الساحل إلى المحيط الأطلسي، واصفا إياها بـ”السديدة”.
وجاء ذلك في مداخلة خلال مائدة مستديرة نظمها مركز التفكير الأمريكي “أتلانتيك كاونسل”، حيث أكد ماسرا، الذي يقوم بزيارة رسمية للولايات المتحدة، أن المغرب رسم معالم الطريق نحو تعزيز التعاون جنوب-جنوب.
وقال المسؤول التشادي، في جواب على سؤال حول المبادرة الملكية، طرحته مديرة الشؤون الإفريقية في مركز التفكير الأمريكي “أتلانتيك كاونسل”، إن “هناك دروسا يمكن لبلدان جنوب الصحراء أن تستخلصها من المغرب”.
وأكد ماسرا، الذي أشار إلى أنه يعتزم زيارة المملكة قريبا، ضرورة مواصلة تشاد بلورة الشراكات التي تخدم الاندماج والتنمية في إفريقيا.
وخلال هذا اللقاء، الذي حضره سفير الملك بواشنطن، يوسف العمراني، ومساعدة وزيرة الخارجية الأمريكية للشؤون الإفريقية، مولي في، استعرض رئيس الوزراء التشادي نموذجا ملموسا للمبادرات الخلاقة الهادفة إلى تحقيق تنمية القارة، يتعلق الأمر بمحطة نور للطاقة الشمسية في ورزازات.
وأشار ماسرا إلى أنه اطلع على هذا المشروع الضخم أثناء فترة عمله سابقا لدى البنك الإفريقي للتنمية.
وجرى هذا اللقاء أيضا بحضور عدد من المسؤولين في الإدارة الأمريكية.
تعليقات( 0 )