أعلن حزب التقدم والاشتراكية، عن تضامنه مع كوبا بعد إعادة إدراج إدارة ترامب لها في قائمة الدول الداعمة للإرهاب، واصفا هذا الإجراء بـ”الإجراءات العقابية المؤذية”.
وجاء في برقية تضامن ودعم، صادرة عن حزب التقدم والاشتراكية، توصل بها موقع “سفيركم” الإلكتروني، أن مكونات الحزب تتضامن مع الشعب الكوبي جراء المضايقات الأمريكية، مبرزا أنه كان قد استقبل بشك قرار رفع إسم كوبا من قائمة الدول الداعمة للإرهاب، لا سيما وأن إدارة جو بايدن كانت قد اتخذته قبل انتهاء ولايتها، ما يجعله معرضا للإلغاء.
واستنكر الحزب إقدام إدارة ترامب على التراجع عن هذا القرار، حيث قال أنه “كان دائما معرضا للإلغاء والتراجع عنه من طرف الرئيس المنتخب. وهو الأمر الذي لم يتأخر ولو ليوم واحد مع الرئيس الحالي دونالد ترامب، حيث قام فور توليه الرئاسة بإصدار قراره بإعادة إدارج كوبا على اللائحة المشؤومة”.
واعتبر الـ”PPS” أن تراجع الإدارة الأمريكية عن هذا القرار، يعكس “تخبطها” و “فقدانها لكل شرعية أو أخلاقية تجاه الشعب الكوبي”، مؤكدا أن هذه الإجراءات العقابية، التي تنافي بحسبه الشرعية الدولية، لها تداعيات سلبية على الاقتصاد الكوبي.
وشدد حزب التقدم والاشتراكية على أن هذا القرار يرمي إلى إخضاع القيادة والشعب الكوبيين، لـ”الطموحات الإمبريالية الشريرة لأمريكا وحلفائها”، مشيرا إلى أن أمريكا وإسرائيل وحدهما من وافقا على القرار، الذي رفضته جل دول العالم بما فيها المملكة المغربية.
وخلص التقدم والاشتراكية في برقيته بالتأكيد على أنه يقين من أن هذه “الإجراءات العقابية رغم قساوتها لن تنال من عزيمة الشعب الكوبي وقيادته في الاستمرار بالتشبث بمبادئ الثورة الكوبية والاشتراكية، وأن الحزب الشيوعي الكوبي سيتجاوز كل هذه الظروف نحو تحقيق الرفاه والرخاء لشعبه”.