دخلت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، على خط حادثة اغـ.تصـ.اب طفلة قاصر بمدينة تيزنيت، قبل أيام من طرف شخص يُشتبه في كونه من أحد أفراد أسرتها من جهة الأم، حسب ما أوردته مصادر محلية .
وقال الفرع المحلي للجمعية الحقوقية في بيان توصل موقع “سفيركم” بنسخة منه، “أن اغتصاب الطفلة القاصر، واقعة صادمة تمس كرامة الإنسان وتنتهك أبسط حقوق الطفولة، كما تفضح من جديد هشاشة آليات الحماية القانونية والاجتماعية للأطفال، خاصة في ظل تكرار مثل هذه الجرائم التي تمر في كثير من الأحيان بصمت أو يتم التستر عليها”.
وعبر الفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان “عن إدانته المطلقة لهذا الفعل الإجرامي، الذي يشكل اعتداء صارخا على الكرامة الإنسانية، وخرقا خطيرا للحقوق الأساسية للطفل، معلنا تضامنه التام واللامشروط مع الضحية، ومطالبته بضرورة توفير الدعم النفسي والاجتماعي والصحي لها بشكل عاجل”.
كما أعلنت الجمعية “دعمها لعائلة الضحية في الوصول إلى العدالة، ورفضها القاطع لأي محاولات للضغط أو التسوية خارج القانون، ومطالبتها بفتح تحقيق شامل ونزيه لتحديد المسؤوليات ومعاقبة الجاني وكل من يثبت تورطه في التستر أو التقاعس”.
وفي هذا السياق كشف المدني الذهبي رئيس فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بتزنيت أن “الحادث وقع بحي الراميقي بتيزنيت، والضحية عمرها عشر سنوات”، مشيرا إلى أصابع الاشتباه تتجه إلى خالها وهو خمسيني”.
وأضاف الذهبي في تصريح لموقع “سفيركم” أن “المتهم حاول الهرب ، لكن وفق صفحة محلية فقد ألقي القبض عليه أمس”، مجددا “إدانة لهذه الجريمة ، و المطالبة بفتح تحقيق عاجل، ومعاقبة الجاني”.
وجدد المدني الذهبي دعم الجمعية المغربية لحقوق الإنسان للضحية وعائلتها، داعيا “لتعبئة مجتمعية لحماية الأطفال، و لتحمل الدولة المغربية لمسؤولياتها مسؤوليتها في توفير بيئة آمنة للطفولة”.