أكد الجيش الاسرائيلي، أنه أرسل رسائل واضحة، وسيهاجم أي منظمة تستهدفه مهما كانت هويتها، بعدما شنت فصائل “كتائب القسام”، هجوما مفاجئا وغير مسبوق على غلاف القطاع.
وأكد متحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أن الأخير نفذ ما مجموعه 420 غارة بقطاع غزة، استهدفت 40 نفقا هجوميا، جرى إعداده من قبل المقاومة الفلسطينية، من أجل تنفيذ عملياتها.
وتابع المتحدث ذاته، أن هذه الغارات الإسرائيلية قد استهدفت كذلك، 10 مبان بطوابق عديدة، كانت تعتمدها المقاومة الفلسطينية بنيتها التحتية، مضيفا أنه من أجل منع التسلل إلى داخل إسرائيل، ولتجنب هجومات أخرى، عمد الجيش الاسرائيلي إلى شن 100 غارة أخرى.
وفيما يتعلق بالوضع في الجبهة الشمالية، أشار المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إلى أنه، تم قصف عدة أهداف تقع على الحدود اللبنانية، مؤكدا أنه قام بإرسال “رسالة واضحة”، مفادها بأنه “سيستهدف أي منظمة إرهابية تحاول مهاجمة قواته مهما كانت هويتها”.
وتشير مجموعة من التقارير الإعلامية إلى أنه، تم شن غارات أخرى، صبيحة اليوم الأحد، حيث أن قذائفها قد أصابت موقعا عسكريا للجيش الاسرائيلي، يتواجد في مزارع شبعا المحتلة بالجنوب اللبناني.
من جانبه، أكد “حزب الله”، أنه وراء عملية قصف 3 مواقع إسرائيلية، في مزارع شبعا المحتلة.
وكان “حزب الله”، قد تقدم يوم أمس السبت، بتهنئة لقيادة “حماس”، على هجومها المباغت وغير المسبوق، الذي كان له دور كبير في التوغل إلى مجموعة من المستوطنات الإسرائيلية.
وفي هذا الصدد، قال أبو عبيدة، المتحدث باسم الكتائب: “نبشر أسرانا وأبناء شعبنا، أن في قبضة كتائب القسام، عشرات الأسرى من الضباط والجنود، وجرى تأمينهم في أماكن آمنة، وفي أنفاق المقاومة”.
وتجدر الإشارة إلى أن وزارة الصحة الإسرائيلية، كانت قد كشفت عن إصابة 1500 إسرائيلي منهم 285 حالة حرجة، وسقوط 250 قتيلا في التصعيد الذي شنته “كتائب القسام”، فجر يوم أمس السبت على الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وجدير بالذكر أيضا أن وزارة الصحة في قطاع غزة، أعلنت يوم أمس السبت، أن التصعيد الإسرائيلي المضاد، قد أدى إلى ارتفاع عدد الضحايا إلى ما مجموعه 232 قتيلا، و1697 جريحا.