انطلقت جولة أبريل من الحوار الاجتماعي الثلاثاء المنصرم، حيث ترأّس عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، لقاءات متفرقة مع المركزيات النقابية، لتفتح بذلك تساؤلات حول نوعية المكتسبات التي يمكن الخروج بها في جولة أبريل.
وقال عضو المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية المستقلة لجهاز مفتشي الشغل، أديب جلال، إن هذا الحوار الاجتماعي في نسخته لشهر أبريل، لم يأت بعناوين جديدة، موردا أن النقابات تعرضت لنفس المواضيع الكلاسيكية، التي من بينها عدم التصريح بالأجراء وضعف السهر على تطبيق قانون الشغل بالقطاعين العام والخاص.
وتابع في تصريح خاص لصحيفة “سفيركم” الإلكترونية أن هناك قطاعات تكررت في جميع التدخلات والبلاغات الصادرة عن المركزيات النقابية المدعوة للحوار، من بينها قطاع “المهندسين، المتصرفين، المحررين، التعليم..” في مقابل تهميش أخرى.
وذكَّرَ عضو المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية المستقلة لجهاز مفتشي الشغل، بأن النقابة الوطنية المستقلة لجهاز مفتشي الشغل سبق وحذرت من تجاهل قطاع التشغيل في جولة الحوار الاجتماعي، مشيرا إلى غياب الحديث عن قطاع التشغيل أو التعرض له بنوع من الاحتشام من طرف بعض المركزيات.
وأضاف جلال، “كنا نطمح في جهاز الشغل لتعاون أكثر جدية سواء من طرف الوزارة سواء في الحوار القطاعي أو على مستوى القطاع المركزي”، مردفا “سننتظر فاتح ماي لنرى ما الذي سيحمله التصريح الحكومي للطبقة العاملة بصفة عامة سواء في القطاع الخاص أو العام”.
ويرى المتحدث ذاته، أن هدف الحكومة من الحوار الاجتماعي لجولة أبريل ليس سوى تمرير نظام التقاعد الجديد عبر الأغلبية العددية وليس الأغلبية التي تبنى على الحوار، كما يحدث في الدول التي تحترم نفسها” وِفقا للمتحدث.