قال عزيز الرباح، القيادي السابق في حزب العدالة والتنمية والوزير في حكومتي عبد الإله بنكيران وسعد الدين العثماني، مساء السبت، بالعاصمة الفرنسية باريس، إن “تحمل المسؤولية يختلف تماما عن الاستقلالية، خاصة وأن بعض المواقف تقتضي الأخذ بالعين الاعتبار، رأي أعضاء المكتب السياسي أو المحيط، أو التوجهات التي تنتمي إليها.”
وأكد الرباح في لقاء، نظمته منظمة ’’الوطن أولا’’ في باريس، حول العلاقات المغربية الفرنسية، أنه لم يسجل عليه أن تلاعب بصفقة أو حصل على “كريمة” أو نافق المواطنين، أثناء توليه المسؤولية، رغم الإكراهات التي واجهته من قبل الجميع.
وفي سياق متصل، ذكر الرباح، أنه كان “في قناعاته الشخصية وخلفياته السياسية، ضد بيع الخمر، لكن بعد توليه مسؤولية تسيير جماعة القنيطرة، فرض عليه أن يقوم بإصلاح الطرقات ومواقف السيارات، الخاص بمحلات بيع الخمور والملاهي الليلية، لأن ذلك يدخل في اختصاصاته التدبيرية”.مضيفا أن “الوجود خارج الصندوق يتيح لك كامل الحرية في التصرف”.
ومن جهة أخرى، أكد الرباح أن المغرب أصبح قوة على عدة مستويات، أبرزها اللوجيستيك البحري، وقوة إقليمية، يسخرها لخدمة أشقائه الأفارقة.
وذكر المسؤول الحكومي السابق، أن ’’المغرب أصبح من بين الدول الأكثر جاذبية للاستثمارات الأجنبية، بسبب مناخ الاستثمار، والأمن والاستقرار الذي توفره البلاد، لرؤوس الأموال’’.
وأشار الرباح، إلى إنه ” سيقوم بنشر حلقات من سلسلة، يحكي فيها عن تجربته السياسية في المغرب’’ مؤكدا أنها “ستكون مدتها 15 دقيقة، وستسلط الضوء على مساره السياسي والتدبيري والحركي’’.
تعليقات( 0 )