نفت السلطات المغربية، أمس الجمعة، أن يكون أحد مواطني المملكة المغربية، الذي اعتقل الأربعاء بألمانيا بتهمة “التجسس”، مرتبطا بأجهزته، واصفة إياه بأنه “ناشط متطرف” صاحب “موقف كراهية ضد المملكة”، وفق ما كشفته لوكالة فرانس برس الفرنسية.
وأُلقي القبض على المشتبه به “يوسف ال ع” الأربعاء في مطار فرانكفورت للاشتباه في قيامه “بالتجسس منذ يناير 2022 على نشطاء حراك الريف”، حسب تهم السلطات الألمانية.
وأكدت الوكالة الفرنسية، وفق مصدر قالت إنه أمني مغربي، أن الموقوف “ليس له أي صلة بالمخابرات المغربية ولم يجمع أبدا معلومات لها”.
وقال المصدر الأمني إنه صاحب “موقف كراهية ضد المملكة” وهو “أحد أكثر نشطاء حراك الريف الناشطين في أوروبا وجزء مما يسمى الجمهوريين”، تضيف فرانس بريس.
وأضافت ذات الوكالة، أن يوسف تواصل مع مغربي آخر يدعى “محمد أ” حكمت عليه محكمة في دوسلدورف غربي ألمانيا، في العام 2023 بالسجن لعام وتسعة أشهر بسبب التجسس نفسه.
وفي مقابل المعلومات التي تم جمعها لصالح المخابرات المغربية، حصل “محمد أ” على تذاكر طائرة لرحلاته الخاصة، حسب ما أفادت به الوكالة الفرنسية.
وتم القبض على يوسف في 1 دجنبر 2024 في إسبانيا بموجب مذكرة اعتقال أوروبية قبل تسليمه لألمانيا قبل عرضه أمام القاضي الخميس الذي أمر بتمديد حبسه احتياطيا.