اعترف المدير الفني للمنتخب المغربي وليد الركراكي، بأن أداء اللاعبين المغاربة في مباراة زامبيا، تأثر بالعياء كونهم يلعبون في نهاية موسم، مهنئا إياهم على الفوز وتصدر المجموعة الخامسة.
وأبرز الركراكي في المؤتمر الصحفي الذي أعقب اللقاء الذي أجري ضمن منافسات تصفيات كأس العالم 2026، أن المهم هو تحقيق نقاط المباراة، مشيرا إلى أن الخصم عذب المنتخب في الدقائق الأخيرة بعد تسجيله الهدف.
وحول ردة فعل زياش والنصيري بعد تغييرهما، قال الركراكي إنه أمر جيد بالنسبة له، لأنه الأمر يبين مدى تنافسيتهما وحبهما للقميص الوطني، لتقديم كل ما في جعبتهما للمنتخب.
وأضاف في ذات الصدد، أن المنتخب كان يحتاج مهاجما آخر لذلك غير النصيري بالكعبي وزياش برحيمي، مشيرا إلى أن النصيري دخل في المباراة جيدا، واصطاد ضربة جزاء مؤكدا أن الأهم هو المنتخب.
وعن تجانس زياش ودياز، رأى الركراكي أن اللاعبين يحتاجان الوقت للتجانس وخلق توازن في الملعب، مشيرا أن لاعبين بمهاراتهما ربما ينسجمان وربما تقل بينهما مشاكل تكتيكية، مشددا على ثقته بأن المستقبل سيحمل تجانسا أكبر بينهما.
وجوابا على سؤال حول إصراره على نفس العناصر رغم قلة فعاليتها، مثل أوناحي وزياش، قال الركراكي إن المنتخب سجل هدفين وأراد تسجيل أكثر لكن زمن الفوز بنتيجة كبيرة انتهى في أفريقيا.
وأبرز الركراكي، أنه يرى أن أداء أوناحي كان جيدا، مضيفا أن زياش يستطيع تقديم الأفضل، مؤكدا عدم قدرته إبعادهم عن التشكيلة لأنهم ساعدوه كثيرا في مشواره مع المنتخب.
وانتهى اللقاء الذي أجري على أرضية ملعب أكادير الكبير، بنتيجة هدفين لهدف واحد لصالح العناصر الوطنية، سجلهما زياش عبر ضربة جزاء في الشوط الأول فيما عزز بن صغير النتيجة بهدف آخر في الشوط الثاني، بينما قلص الزامبيون النتيجة عبر إدوارد شيلوفيا.
تعليقات( 0 )